العودة يطالب بخارطة طريق لنصرة القدس والأقصى
منذ 2010-03-05
طالب الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بخارطة طريق للعرب والمسلمين وبرامج عملية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن الأمنيات وحدها لا تكفي وأنه لابد من إستراتيجية شاملة..
طالب الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بخارطة طريق للعرب والمسلمين وبرامج عملية لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن الأمنيات وحدها لا تكفي وأنه لابد من إستراتيجية شاملة.
وأكد الشيخ العودة على ضرورة تكاتف الجميع أفرادًا ومؤسسات، شعوبًا وحكومات للدفاع عن القدس ضد مخططات التهويد التي تقوم بها الحكومات الصهيونية المتعاقبة، والتي تستهدف هوية المدينة.
جاء ذلك في كلمة للشيخ بالندوة الثانية لـ"ملتقى القدس"، الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح الشيخ العودة أن "الخارطة تبدأ بالناشئة والشباب وطلاب المراحل التعليمية المختلفة، كأن تنظم ورش عمل لتعريفهم بالقدس ومكانتها، وأن يوجه هؤلاء للاهتمام بالقدس والمسجد الاقصى فيضعون صور القدس على شاشات أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، وأن يكون هناك لعب أطفال تعرف الطفل بمعلومات بسيطة عن القدس، وأن تكون خريطة القدس في كل بيت، وإصدار مجموعة كتيبات بسيطة تحكي تاريخ القدس ومكانة المسجد الأقصى وإنتاج البرامج المسموعة والمرئية وتداول المعلومات في مواقع الشات والمنتديات والمواقع عن القدس والأقصى".
وأكد الشيخ العودة، المشرف على مؤسسة "الإسلام اليوم"، على أن "هذه البرامج سيكون لها أثر كبير في نفوس الناشئة".
العدوان على المقدسات الإسلامية لم يتوقف:
وعلى صعيدٍ آخر، قال الشيخ سلمان العودة إن "العدوان على المقدسات الإسلامية في القدس والأراضي المحتلة لم يتوقف"، مذكرًا بمحاولة حرق المسجد الأقصى وزعم السلطات "الإسرائيلية" أن من قام بالعمل مخبول، وكذلك من قام باطلاق النار على المصلين في المسجد الإبراهيمي قالوا عنه إنه مضطرب نفسيًا.
وأضاف أنهم "هكذا يبررون لمن يقوم بأعمال القتل والإرهاب، وأنا أتحفظ على من يقولون إن الحكومة "الإسرائيلية" متطرفة، لأنها إفراز مجتمع كله متطرف، وهو كيان كله متطرف".
وحذر الشيخ سلمان العودة من المساس بالمقدسات الإسلامية مطالبًا بدور عربي وإسلامي فاعل لحمايتها،
مشيرًا إلى القرار الأخير للحكومة "الإسرائيلية" بضم المسجد الإبراهيمي بذريعة ترميمه.
وقال "إن هؤلاء هم الذين يمنعون ترميم المسجد الإبراهيمي، ويحاصرون ويمنعون المسلمين من القيام بترميم وصيانة المسجد الإبراهيمي".
وأضاف "إن اليهود يسعون الآن لتهويد المدينة، فبنوا حولها أحزمة استيطانية، ويحاولون توسيع المستوطنات حولها لتغيير جغرافيتها وديموغرافيتها السكانية، فلما احتلوا القدس كان عدد العرب 86% من السكان، وكان اليهود يشكلون 14% أما الآن فقد انعكس الوضع بسبب سياسات التهويد الاستيطانية والتضييق والحرب التي تمارس على الوجود العربي والإسلامي في المدينة فصارت نسبة اليهود 86% ونسبة العرب لا تتجاوز ال 14% .
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
- التصنيف: