القرآن لطائف وأحكام - المُجاهدون.. أولياء الله، وأحقّ الناس بنَصره وحِفظه!

في قوله تعالى: {ومَا كانُوا أوْلِيَاءَهُ ۚ إنْ أوْلِيَاؤُه إِلَّا المُتَّقُون}[الأنفال:34].

قال مجاهد: "أولياؤه.. هم المجاهدون، مَن كانوا وحيث كانوا". انظر: تفسير ابن كثير

قلتُ:
أوَ تراهُ سبحانَه، يُسلِم أولياءَه المُتقين، للكفرة المُجرمين؟!
والله وبالله وتالله، وبكل يمينٍ جعلَها.. صادقًا غير حانِث؛ أبدًا لا يكون ..!
ورغم آلامنا وجِراحنا هنا وهناك.. مُطمئنون مُستبشرون!
وبوَعده؛ مُوقِنون مُصدِّقون: {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالِبون}[الصافات:173]؛ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}[الزمر:36]..؟!!

فياربّ .. اجمع كلمة المجاهدين من عبادك، ووحِّد صفَّهم على عدوّك وعدوّهم! ولا تحرِم قلوبًا اشتاقَت إلى فتحك ونصرك!