مجازر حلب ضعف أمة

منذ 2016-04-30

لا حل فيما يحدث للأمة إلا رفع راية الجهاد ولكن على أيدي علماء ربانيين يراعوا ضوابط ومنهج الإسلام الصحيح ويربوا أبناء الأمة على العقيدة والسنة والله المستعان.

ما يحدث من مجازر بشعة في حلب على مرأى ومسمع الأمة الإسلامية العاجزة عن أي رد فعل إيجابي في موقف هو الأخزى عبر التاريخ منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم ينبيء بمدى الضعف والهوان الذي  آلت إليه أحوال المسلمين.

لن أعول كغيري من المخدوعين على الموقف العالمي فالموقف العالمي واضح وضوح العيان فالنظام العالمي شريك أصيل في الجريمة لتأمين حدود (إسرائيل ) الوليد غير الشرعي للنظام العالمي الذي يمكن تسميته ببساطة (الإدارة الصهيونية الماسونية للعالم) الذي انضم إليه الغل والحقد الشيعي الرافضي على أبناء الأمة.

هذا الخزي يثبت بما لا شك فيه أن رؤوس الأمة الإسلامية غير جديرين بقيادتها بل هم في معظمهم عملاء للنظام الصهيوماسوني نفسه.

أما الشعوب فمعظمها مخدرة تحت تأثير الإعلام الصهيوماسوني الذي حطم ثوابت الإسلام في قلوب معظم الشعوب وزرع ويزرع مكانها ثوابت تخدم إيدلوجياته المعادية للإسلام ...سواء كانت تلك الشعوب مغفلة أو مستغفلة أو واعية فالمحصلة واحدة.

لا أعول بعد الله وانتظار النصر من عنده إلا على الثلة الحاملة للواء تطبيق الشريعة ومحاربة النظام العالمي المسيطر والمحارب للإسلام والخادم لليهود والصهيونية.

على الثلة المباركة الحاملة للشريعة المطالبة بتطبيقها من بني الأمة أن تجتمع في صف واحد وأن تذيب ما بينها من خلافات وأن تتحد لمواجهة أعتى هجمات أعداء الإسلام عبر التاريخ.

تأصيل منهج العقيدة الإسلامية واجب النشر والتطبيق 
إعلاء المطالبة بتطبيق الشريعة واجب البذل والتطبيق 

الجهاد بأحكامة المنضبطة علم واجب تطبيقه واقعياً وبهذا العلم ينبغي إصلاح ذات البين وإصلاح أخطاء بعض المجاهدين.

لا حل فيما يحدث للأمة إلا رفع راية الجهاد ولكن على أيدي علماء ربانيين يراعوا ضوابط ومنهج الإسلام الصحيح ويربوا أبناء الأمة على العقيدة والسنة والله المستعان.

اللهم فرج كرب إخواننا في سوريا وفي فلسطين والعراق وبورما وكل مكان.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.