قصة حزينة

منذ 2016-05-01

قصة حزينة 
كانوا مهتدين 
ثم تعصبوا لشخص أو جماعة أو حزب
ثم أضحوا يجادلوا عن صواب و خطأ من تعصبوا له 
ثم عادوا الحق لمجرد أن متبوعهم لا يعرفه أو أخطأ في إصابة الحق فوقفوا متعصبين له ضد الحق منافحين للباطل حتى لو كان الباطل كفراً و خرماً للولاء و العياذ بالله .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ضلَّ قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية» : {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58] [ صححه الترمذي]  .
قال [القاري] : (والمعنى ما كان ضلالتهم ووقوعهم في الكفر إلا بسبب الجدال، وهو الخصومة بالباطل مع نبيهم، وطلب المعجزة منه عنادًا أو جحودًا، وقيل: مقابلة الحجة بالحجة، وقيل: المراد هنا العناد، والمراء في القرآن ضربُ بعضه ببعض؛ لترويج مذاهبهم، وآراء مشايخهم، من غير أن يكون لهم نصرة على ما هو الحق، وذلك محرم، لا المناظرة لغرض صحيح كإظهار الحقِّ فإنه فرض كفاية) [مرقاة المفاتيح] .
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك و توفنا على الإيمان الكامل و العقيدة الصحيحة و السنة المطهرة .
أبو الهيثم 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.