أبدى دهشته من استخفاف البابا بطلبهم إطلاق كاميليا في حفل الإفطار.. الشيخ حافظ سلامة يندد بعجز قيادات الدولة عن (تحرير) مواطنة من الاحتجاز الكنسي

منذ 2010-09-08

قال شتودة: " الناس هاتنسي كاميليا زى ما نسيت وفاء قسطنطين ودى أحسن حاجة فى الشعب المصرى" حتى قال له الدكتور مفيد شهاب مداعباً" يا قداسة البابا أهى مرة تفوت ولا حد يموت" ورغم ذلك رفض أيضاً بكل غطرسة .

 

أصدر الشيخ حافظ سلامة الرمز الإسلامي الكبير وقائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر بيانا ندد فيها بما اعتبره عجزا من قيادات الدولة بمن فيهم الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشؤون البرلمان وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى عن إلزام البابا شنودة بإطلاق سراح المواطنة المحتجزة من قبله "كاميليا شحاتة" لتهدئة الرأي العام وتخفيف الاحتقان ، واعتبر أن رد البابا عليهم باستخفاف ورفضه لطلبهم فيه إهانة بالغة للدولة ورمزيتها ، وتأكيد على أنه صاحب القرار الفعلي في الولاية على المواطنين الأقباط الآن وليس الدولة وليس رئيس الجمهورية ، وقال سلامة في بيانه ـ الذي تسلمت المصريون نسخة منه ـ وجعل عنوانه :

يا أسفاه على قياداتنا فى مصر
وخيبة آمالنا فيكم


فجعت عندما قرأت فى "المصريون" و يا للأسف أن أكبر قيادات مصر الرسمية ألا وهو الدكتور / أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ودكتور/ مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية على مائدة الإفطار السنوية التى يعدها البابا شنودة لقيادات مصر، طلبت هذه القيادات ويا للأسف من البابا شنودة أن تظهر كاميليا شحاتة التى اعتنقت الإسلام لإخماد الفتنة بين المسلمين والأقباط بسبب اختفائها .


وبكل غطرسة البابا شنودة قبل طلبهم بالرفض بكل غطرسة وقال " الأزمة وسعت قوي وأخذت حجماً أكثر من اللازم وأن استمرار التحفظ على كاميليا فى مصلحتها حتى يهدأ الرأي العام وقال " الناس هاتنسي كاميليا زى ما نسيت وفاء قسطنطين ودى أحسن حاجة فى الشعب المصرى"
حتى قال له الدكتور مفيد شهاب مداعباً" يا قداسة البابا أهى مرة تفوت ولا حد يموت" ورغم ذلك رفض أيضاً بكل غطرسة .


إن الدكتور أحمد فتحى سرور وصفوت الشريف على قائمتي مجلس الشعب والشورى وهما من المفروض أكبر قيادات ممثلة للشعب المصرى وهما ينوبان عن رئيس الجمهورية فى غيابه فإذا كانت هذه القيادات تستجدى شنودة على مجرد ظهور كاميليا شحاتة إعلامياً لتسكين الشعب المصرى الغاضب لاحتجازها فى أحد الأديرة كى يطمئنوا أنها مازالت على قيد الحياة وأن استمرار حبسها بالسجن الذى حدده لها الإمبراطور وأنه قد يترتب على عدم ظهورها أن يكون هناك غضب من الشعب فيكون هناك احتكاك وظهور فتنة .


ولكني يؤسفني كل الأسف من موقف كل هذه القيادات وهى كما عبرت عنها إنها من أكبر القيادات الرسمية فى مصر فعندما يرد عليهم هذا الإمبراطور الغير متوج بهذا الرد المتغطرس متحدياً كل الرسميين . فبأي حق يحتجز البابا مواطنة مصرية ويضعها هو فى إحدى سجونه بأحد الأديرة معترفاً ومقراً أمام هذه القيادات بإصراره على احتجازها بإحدى سجونه ؟ !!!


يــا قــــومـــــي
إن هذا الاغتصاب وإصرار المغتصب على اغتصابه أليست جريمة يعاقب عليها القانون يا رؤساء مجلسي الشعب والشورى ويا وزير الشؤون القانونية .
ءأنتم تمثلون الشعب وتقابلوا بهذا الاستخفاف من الرئيس الغير متوج وتخرجون من عنده بدون استصحابكم للمواطنة المصرية البالغة العاقلة التى استغاثت بشعب مصر المسلم وقياداته فخاب ظنها فى أكبر قياداتها الرسمية ورضوخهم للإمبراطور والرئيس الغير متوج.


يـــا قيـــاداتــنـا
إن مواقفكم المتخاذلة لهى فضيحة كبرى لطخت فى العالم سمعة مصر فهل تنتظرون وأنتم من المفروض من أكبر قياداتنا الرسمية من الشعب المصرى بعد وقفاته الاحتجاجية السلمية حتى يرى منكم عملاً إيجابياً بعد طول صبره على هذه المأساة وأقول وأنا المواطن المصرى من شعب مصر وما كنا ننتظر منكم هذا الاستجداء وأنتم من المفروض كممثلي للشعب أن يكون موقفكم تنفيذي لا سلبي لقد كان موقفكم السلبي خيبة لآمال الشعب فيكم .


هل فى دستور مصر وتشريعاته القانونية ما يسمح لمواطن مصري يتولى عملاً كنائسياً أن يرد بكل غطرسة ويتحداكم بأنه لن يفرج من سجونه الخاصة عن مواطنة مصرية الجنسية بالغة عاقلة ؟!! أليس يعد ذلك اغتصاباً لحقوق مواطنة مصرية لها جميع الحقوق المكفولة لها فى الدستور؟!! دلونى أيها القادة إلى من تتجه مثل هذه المواطنة بعد خيبة آمالها فيكم كقيادات صغركم هذا الإمبراطور وأخرجكم متخاذلين صفر اليدين .

هل ينتظر الشعب لجوئه للمغتصب لإنقاذ هذه المواطنة المصرية ويحمى حقها فى اعتناق ما تشاء من ديانة ؟!!
وهل يصبر الشعب المصرى أمام ضعف قياداته المفروض منهم أن يحموا كل مواطن على أرض مصر ؟!!

ألا فاتقوا صبر الحليم وغضبة الشعوب.



قائد المقاومة الشعبية فى حرب العاشر من رمضان

حافظ سلامة  
  
07-09-2010 م

 
المصدر: أحمد سعد البحيري - المصريون