مقاطع دعوية منوعة - حِكم و مواعظ

منذ 2016-08-24

انبعاث الجوارح في العمل دليل على قوة العلم بالأجر، فإذا حصل تسليم النفوس في الجهاد إلى القتل، كان النهاية في كمال اليقين. (ابن الجوزي)

تهنئة الكفار بشعائر الكفر المختصة بهم حرام بالإتفاق، و إن سلم صاحبه من الكفر فهو من المحرمات. (ابن القيم)

هذا عود العنب يكون يابسًا طول السنة، فإذا جاء الربيع دب فيه الماء فاخضر، وخرج الحصرم، فإذا اعتصر الناس منه ما يحتاجون إليه طول السنة، قلب في ليلة خلًا، فبانقلابه يوجب للعقل الدهش من صنع صانعه، وقدرة خالقه، فينبغي أن يفرغ العقل للتفكر، فيأخذ الجاهل العنب فيجعله خمرًا، فيغطي به العقل، الذي ينبغي أن يحسر عن رأسه قناع الغفلة {وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}[الرعد: 33]  ويحك، قد أطعمتك إياه حصرمًا وعنبًا وزبيبًا وخلًا، فدع الخامس لي، فقد سمعت في كلامي {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}[الأنفال من الآية: 41]

القلب جوهر في معدن البدن، فاكشف عنه بمعول المجاهدة، ولا تطينه بتراب الغفلة. (ابن الجوزي)

واعجبًا لك، تعد التسبيحة بسبحة، فهلا جعلت لعد المعاصي. (أخرى ابن الجوزي)

لا حياة للقلوب، ولا نعيم، ولا لذة، ولا سرور، ولا أمان، ولا طمأنينة، إلا بأن تعرف ربها، ومعبودها، وفاطرها، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، ويكون أحب إليها مما سواه. (ابن القيم)

قال الإمام ابن الجوزي عن الدنيا: "إنها إذا صفت حلالًا، كدرت الدين، فكيف إذا أخذت من حرام؟"

(روى مسلم في صحيحه)  عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمةً و رحمًا» 

(روى مسلم بسنده) قال: أخبرني أبو عبد الله الأغر أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة» حدثنا يحيى بن يحيى وعمرو الناقد عن سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلًا

للتـوب قلـب تائـبـًا ناجـاكـا

يارب جئتك ثاويـًا أبكـي علـى

مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى

أخشى من العرض الرهيب عليك يا

ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا

يارب عدت إلـى رحابـك تائبـًا

مستسلمـًا مستمسكـًا بعـراكـا

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
حِكم و مواعظ
المقال التالي
المجموعة 51