أخطاء الآخرين
منذ 2016-09-10
أحيانا يكون الإكثار من الحديث عن المخطئين والفاسدين والمبالغة في ذكر المجرمين نوعا من إرضاء النفس وتعظيمها دون أن نشعر .
ذلك لأن الرسالة الضمنية التي تخرج من هذا الكلام هي ببساطة: الحمد لله أنا لست مثلهم ومهما كانت أخطائي فهي يقينا أهون من أخطائهم وفظائعهم
أنا بلا شك أفضل منهم..
بالتدريج يصير وجود هؤلاء المخطئين والفاسدين والمجرمين ضرورة حياتية كبرى واحتياجا لا نستطيع أن نستغني عنه ولا نقدر على تقليل جرعة ذكرنا له وإلا حل محله مراجعتنا لأخطائنا ولصار التفاتنا أكثر لعيوب أنفسنا!
- التصنيف: