مقاطع دعوية منوعة - المجموعة 67

منذ 2016-09-20

الرضى هو سكون القلب إلي قديم اختيار الله للعبد..ابن القيم

هناك فرق بين من يذنب فتراه بعد الذنب خائفاً وجِلاً، وبين ذلك الذي يذنب الذنب ولا يبالي، وربما ذُكر بأن هذا الذنب عصيان لله عز وجل، فإذا به يجعل الله أهون الناظرين إليه والعياذ بالله .

قال حكيم: ثلاثاً تورث ثلاثاً: النشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت ». (صحيح البخاري)
 
الرضى هو سكون القلب إلي قديم اختيار الله للعبد..ابن القيم


علامات الرضا ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء وهيجان الحب في حشو البلاء ..ابن القيم

طريق الرضى همةٌ عاليةٌ، ونفسٌ زكيةٌ، وتوطين النفس علي مايرد عليها من الله.. ابن القيم

قال ابن القيم: وشروط الرضى أن يكون الله عز وجل أحب الأشياء إلي العبد، وأولى الأشياء بالتعظيم وأحق الأشياء بالطاعة.

قال قتادة: "إن الله سائلٌ كل عبدٍ عما استودعه من نعمته وحقه".

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله تعالى، أو الغدوة، خير من الدنيا وما عليها» (متفق عليه)

في رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم .. قال حسان بن ثابت:
                        إبـكِ، بكـتْ عيـنـاكَ ثــمّ تـبـادرتْ ***بـــدمٍ يـعــلُّ غـروبـهـا، سـجــامِ
                           ماذا بكيـتَ علـى الذيـنَ تتابعـوا***هَــلاّ ذَكَـــرْتَ مَـكــارِمَ الأقْـــوَامِ
                          وذكـرتَ منـا مـاجـداً، ذا هـمـة ٍ*** سمْـحَ الخلائـقِ، ماجِـدَ الإقــدامِ
                          أعْني النّبيَّ، أخا التكرُّمِ والندى ***وأبـرَّ مـن يولـي علـى الأقسـامِ
                           فلمثلـهُ، ولمثـلُ مـا يـدعـو لــهُ***كـانَ المُمَـدَّحَ، ثَــمّ، غـيـرَ كَـهـامِ

من هو حَسّان بن ثابِت؟  - 54 هـ / - 673 م
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة، واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته.لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قومٍ في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
المجموعة 65
المقال التالي
المجموعة 68