مختارات من أقوال العلماء والدعاة - الجزء الأول

منذ 2016-10-25

الجزء الأول من سلسلة "مختارات من أقوال العلماء والدعاة".

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، فيما يلي الجزء الأول من سلسلة "أقوال العلماء والدعاة":

1- قال ابن باز رحمه الله تعالى: "أعظم النعم نعمة الدين، وقد أرسل الله تعالى الرسل وأنزل الكتب حتى أبان لعباده دينه العظيم ووضحه لهم ثم وفقك أيها المسلم وهداك حتى كنت من أهله".

2- قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: ""المعاصي سد في باب الكسب، و«إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» (صحيح ابن ماجة:[4022])".

3- قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى: "في الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية: غاية المطالب الصحية، ونهاية المقاصد العلميّة، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعدٍ" (مجموع الفتاوى:[22/511]).

4- قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "ليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة؛ لأن ذلك دليل إيمانه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن» (صحيح الجامع:2546 )".

5- قال ابن باز رحمه الله تعالى: "يشرع لكل مؤمن ومؤمنة المسارعة إلى الخيرات، صلاة النافلة، صدقة النافلة، الإكثار من ذكر الله سبحانه، حج النافلة، عمرة النافلة، إلى غير ذلك مما شرع الله تعالى من النوافل، ومتى سارع المؤمن إلى ذلك وسابق إلى ذلك، صار من المقربين مع الطبقة العليا".

6- قال بدر الدين بن جماعة رحمه الله تعالى: "إن الشيخ العز(الإمام العز ابن عبد السلام) لما كان بدمشق، وقع غلاء كبير، حتى صارت البساتين تباع بالثمن القليل، فأعْطَتْهُ زوجته مَصَاغاً لها وقالت: اشْتَرِ بنا به بستاناً نصيف فيه، فأخذ العِزُّ المصاغ وباعه، وتصدق بثمنه، فقالت زوجته: يا سيدي اشتريت لنا؟ قال: نعم، بستاناً في  الجنة، إني وجدت النَّاس في شِدةٍ فتصدقت بثمنه، فقالت: جزاك الله خيراً".

7- قال محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى: "اسأل نفسك هذا اليوم وفي كل يوم ماهو مشروعي الخيري لهذا اليوم؟".

8- قال عمر عبد الكافي حفظه الله تعالى: "يا بشرى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، ويا بؤس من إذا مات لم تمت معه ذنوبه".

9- قال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى: "يقال لمن طعن في السن: (الشيخ)، وقد يعبّر به فيما بيننا عمن يكثر علمه، لمَّا كان مِن شأن (الشيخ) أن يكثر تجاربه ومعارفه" (المفردات في غريب القرآن:ص/469).

10-قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: "إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة، أشرقت أرض القلب بنور ربها".

11- قال راغب السرجاني حفظه الله تعالى: "يحفظ القرآنُ الكريم المؤمنَ من الزيغ والضلال؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء:9]، ولكي يظلَّ المؤمنُ منتبهًا إلى هدي القرآن وإرشاده لا بُدَّ أن يُداوم على قراءته".

12- قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "كل من تحرى الصدق في خبره، والعدل في أمره، فقد لزم كلمة التقوى، وأصدق الكلام وأعدله قول: "لا إله إلا الله" فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى" (منهاج السنة:[5/80]).

13- قال ابن باز رحمه الله تعالى: "الواجب على أهل الإسلام أن يسلكوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله  تعالى عنهم وأتباعهم من السلف الصالح، وأن يتركوا البدع المحدثة بعدهم. وهذا كله من شكر الله تعالى قولًا وعملًا وعقيدة".

14- قال أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها" (إحياء علوم الدين:[2/74]).

15- قال محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى: سُئل سفيان بن عيينة عن قول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ} [المائدة من الآية:2] فقال: "هو أن تعمل به وتدعو إليه وتعين فيه وتدل عليه" (حلية الأولياء:[7/ 284]).

16- قال ابن قيم الجوزية: "الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟!".

17- قال عائض بن عبد الله القرني حفظه الله تعالى: "إذا لم تحزن لضياع وقتك فاعلم أنك فُجعت بأعظم الخسائر وأنت لا تشعر".

18- قال نبيل بن على العوضي حفظه الله تعالى: "من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر .. ومنهم مغاليق للخير مفاتيح للشر فمن أي الفريقين تريد أن تكون؟".

19- قال ناصر بن سليمان العمر حفظه الله تعالى: "إذا كان الله قد حرم علينا أكل الطيبات في نهار رمضان ، فكيف بمن ينتهك حرمات الله ليلاً و نهاراً {مالكم لا ترجون لله وقارا} [نوح:13]".

20- قال ابن خلدون رحمه الله تعالى:"الإنسان قد شاركته جميع الحيوانات في حيوانيته من الحس والحركة والغذاء والكَنّ وغير ذلك، وإنما تميز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه والتعاون عليه بأبناء جنسه والاجتماع المهيّء لذلك التعاون، وقبول ما جاءت به الأنبياء عن الله تعالى والعمل به واتباع صلاح أخراه" (مقدمة ابن خلدون:[1/ 429]).

نسأل الله الكريم السداد والعفو والعافية، والحمد لله رب العالمين، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

المقال السابق
مقدمة