أحمد ياسين : طريق بدأ ولن ينتهي !
منذ 2004-03-26
على تلك الأمتار القليلة التي فصلت بين بيت الشيخ أحمد ياسين والمسجد
الذي احتضن ركعاته وسجداته، اختزلت سنوات طويلة من عمر القضية
الفلسطينية.. على تلك الأمتار القليلة تكاملت أركان ملحمة جهادية كبرى
بتضحياتها وبطولاتها وصمودها... ورفضها للاستسلام والخنوع!
على تلك الأمتار القليلة التي خطت عليها عجلات كرسي الشيخ دربها جيئة وذهابًا إلى المسجد.. خط الشيخ معها (شموخًا تنحني له هامة الدنيا خجولة) حيًّا وميتًا!
على تلك الأمتار القليلة، كان الشيخ المقعد (يمشي) (وينتصب) مرفوع الرأس عظيمًا كجبل، مخلفًا خلفه الملايين من أمة الإسلام، مشلولين.. مقعدين وهم أصحاء.. كهشيم يسكن السفح..
كان الشيخ أمة بأسرها سكنت جسد رجل واحد.. وكان في قلبه ألف ألف فارس.. وكان كرسيه آلة حربية جبارة زلزلت الأرض من تحت أرجل الأعداء وألهبت السماء من فوق رؤوسهم ومن تواطأ معهم! على تلك الأمتار القليلة تحقق للشيخ أحمد ياسين ما أراد، فهو الذي طالما ردد "لن يضر حماس أو أحمد ياسين أن أسقط شهيدًا..؛ فهي أغلى ما نتمنى"..
تحقق له ما أراد.. وحقق الله به عجيبة من عجائبه، فهاهو (المقعد) يموت موتة الأبطال (بصاروخ ضربه من هنا وخرج من هنا) ويهراق دمه، ليحيا في قلوب الناس إلى أبد الآبدين، ولينقش اسمه بأحرف من نور في أنصع صفحات التاريخ.. في حين مات ويموت عشرات الزعماء والرؤساء والعلماء من أذناب الأنظمة والسلاطين على فرشهم كالدواب النافقة مجللين بعار لا تغسله كل بحار الدنيا!
على تلك الأمتار القليلة، ترجل الفارس.. (صلاح الدين) هذا العصر.. ووضع سيفه في عهدة تلاميذه، ليلتحق بركب الشهداء بإذن الله. وليلتحق كل الخونة والمستسلمين بركب التعساء المخزيين بأمر الله!
على تلك الأمتار القليلة، توقف قلب الشيخ عن الخفقان وفاضت روحه إلى بارئها.. لكنه رغم ذلك بقي حيًّا! فأحمد ياسين صار منذ زمن بعيد اسمًا لمدرسة عظمى واسمًا لمؤسسة كبرى واسمًا لمنهج أسمى.. أحمد ياسين اسم لا يموت.. أحمد ياسين نهج لا يتلاشى.. أحمد ياسين طريق بدأ ولن ينتهي!
على تلك الأمتار القليلة صادق أرييل شارون على مشروع إزالة كيان الصهاينة وهو لا يدري.. صادق على البدء في تنفيذ أسوأ كابوس سيعيشه بني جلدته في حياتهم.. فكل قطرة دم سالت من جسد الشيخ الغالي ستنفجر بركان غضب في وجه الصهاينة المحتلين.. وكل جرح أصاب جسد الشيخ القائد سينبت ألف حربة وألف خنجر وألف سكين! وكل خلية انشطرت من جسده ستصبح قنبلة تنشطر ألف شظية في جسد بني صهيون!
{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } !
* * *
اللهم إنا نسألك أن تجعل قبر شيخنا روضة من رياض الجنة, اللهم إنا نسألك له الفردوس الأعلى.. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .
على تلك الأمتار القليلة التي خطت عليها عجلات كرسي الشيخ دربها جيئة وذهابًا إلى المسجد.. خط الشيخ معها (شموخًا تنحني له هامة الدنيا خجولة) حيًّا وميتًا!
على تلك الأمتار القليلة، كان الشيخ المقعد (يمشي) (وينتصب) مرفوع الرأس عظيمًا كجبل، مخلفًا خلفه الملايين من أمة الإسلام، مشلولين.. مقعدين وهم أصحاء.. كهشيم يسكن السفح..
كان الشيخ أمة بأسرها سكنت جسد رجل واحد.. وكان في قلبه ألف ألف فارس.. وكان كرسيه آلة حربية جبارة زلزلت الأرض من تحت أرجل الأعداء وألهبت السماء من فوق رؤوسهم ومن تواطأ معهم! على تلك الأمتار القليلة تحقق للشيخ أحمد ياسين ما أراد، فهو الذي طالما ردد "لن يضر حماس أو أحمد ياسين أن أسقط شهيدًا..؛ فهي أغلى ما نتمنى"..
تحقق له ما أراد.. وحقق الله به عجيبة من عجائبه، فهاهو (المقعد) يموت موتة الأبطال (بصاروخ ضربه من هنا وخرج من هنا) ويهراق دمه، ليحيا في قلوب الناس إلى أبد الآبدين، ولينقش اسمه بأحرف من نور في أنصع صفحات التاريخ.. في حين مات ويموت عشرات الزعماء والرؤساء والعلماء من أذناب الأنظمة والسلاطين على فرشهم كالدواب النافقة مجللين بعار لا تغسله كل بحار الدنيا!
على تلك الأمتار القليلة، ترجل الفارس.. (صلاح الدين) هذا العصر.. ووضع سيفه في عهدة تلاميذه، ليلتحق بركب الشهداء بإذن الله. وليلتحق كل الخونة والمستسلمين بركب التعساء المخزيين بأمر الله!
على تلك الأمتار القليلة، توقف قلب الشيخ عن الخفقان وفاضت روحه إلى بارئها.. لكنه رغم ذلك بقي حيًّا! فأحمد ياسين صار منذ زمن بعيد اسمًا لمدرسة عظمى واسمًا لمؤسسة كبرى واسمًا لمنهج أسمى.. أحمد ياسين اسم لا يموت.. أحمد ياسين نهج لا يتلاشى.. أحمد ياسين طريق بدأ ولن ينتهي!
على تلك الأمتار القليلة صادق أرييل شارون على مشروع إزالة كيان الصهاينة وهو لا يدري.. صادق على البدء في تنفيذ أسوأ كابوس سيعيشه بني جلدته في حياتهم.. فكل قطرة دم سالت من جسد الشيخ الغالي ستنفجر بركان غضب في وجه الصهاينة المحتلين.. وكل جرح أصاب جسد الشيخ القائد سينبت ألف حربة وألف خنجر وألف سكين! وكل خلية انشطرت من جسده ستصبح قنبلة تنشطر ألف شظية في جسد بني صهيون!
{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } !
* * *
اللهم إنا نسألك أن تجعل قبر شيخنا روضة من رياض الجنة, اللهم إنا نسألك له الفردوس الأعلى.. اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .
- التصنيف: