خواطر د. خالد روشة - وصايا و تزكية

منذ 2017-04-03

فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج .. وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..

1

ومن أراد الزواج ليمتنع عن المعصية فلن يمتنع إلا إذا منع نفسه بنفسه قبل الزواج وبدونه أو معه ، خوفاً من الله ورجاء رضاه .. 
وإنما الزواج يساعد القلوب الطيبة النقية على العفة ( أغض للبصر : يعني يزيد في غض البصر) ..
فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج .. 
وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..

2

والنفس إن لم تكن طيبة المعدن سليمة القلب .. لم ينفع فيها علم ولا وعظ ولا تربية .. وإن تغيرت إنما تتغير قليلا ومؤقتا وفيما هو قريب لهواها ومصلحتها ..
3

- ماذا تقول ؟! سعادة ؟! فرحة ؟! راحة بال ؟
- والله ماعرفت تلك المعاني إلا بين يدي الله

4

وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت ، أتاح لها لســــان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ما كان يعرف طيب عرفِ العود

5

كل يوم جديد يزيد صعوبة على أصحاب المبادىء استمساكا بمبادئهم ..

لكنه يرفع قدرهم في الأرض والسماء .. 
ويكشف الأدعياء ويفضح خبيأتهم .. 
ويميز الهامشيين سقط المتاع ويسقط قيمتهم ..

خالد روشة

داعية و دكتور في التربية

المقال السابق
أدبو أخلاق
المقال التالي
نصائح و ذكريات