وجدى غنيم وتونس
الموقف التونسى متلبس بالافتعال ومحاولة تصعيد غير مبررة مع تركيا لمحاولة وضع دورها الكبير فى احتضان المظلومين تحت اشكالية مفتعلة ممايؤكد ضبط حكومة تونس بالجرم الاماراتى المشهود.
كان لافتا تحرك الخارجية التونسية باستدعاء السفير التركى وابلاغه استياء تونس من فتوى وجدى غنيم فى السبسى واتوقف فى نقاط حول ماحدث.
1_ فى الوقت الذى تكلم وافتى الكثيرون مؤسسات واشخاص داخل وخارج تونس فى العالم فيما قاله السبسى من انكار القران فى ميراث المراة اختارت تونس وجدى غنيم فقط بالترصد.
2_وذلك لوجوده فى تركيا خاصة ممايشير الى ان تونس تم دفعها من دولة خليجية لافتعال هذا الموقف خاصة ان تونس تعتمد على دعم خليجى فهى دولة بلا موارد الا السياحة مثل البحرين والاردن.
3_الشيخ وجدى ليس موظفا تركيا فى الدولة التركية كى يتم الاعتراض الدبلوماسى عليه ولكنه الترصد والتربص والتحريض.
4_حكومة تونس تتكلم عن حرية الراى والديمقراطية.
لماذا لم يعتبروا ماقاله الشيخ وجدى من حرية الراى اذا كان كلام السبسى فى القران حرية راى فكلام وجدى غنيم اعتبروه حرية راى.
5_الشيخ وجدى تكلم بصفته عالم دين من اهل العلم والصنعة فى الفتوى فكان واجب مفتى تونس بطيخة يرد عليه بالبيان والحجة ولم يحدث ممايؤكد ان التصعيد الدبلوماسى مقصود عمدا لغرض سياسى.
6_الشيخ وجدى لم يحرض على فعل مادى مخالف للقانون انما تكلم بصفته الشرعية فى حكم شرعى وبالتالى تونس افتعلت ازمة لامبرر له غير التحريض من دولة ما.
7_فى بريطانيا يوجد من قال مثل د وجدى فلما لم تستدع تونس السفير البريطانى؟؟؟واستدعت السفير التركى فقط ضد الشيخ وجدى؟
الموقف التونسى متلبس بالافتعال ومحاولة تصعيد غير مبررة مع تركيا لمحاولة وضع دورها الكبير فى احتضان المظلومين تحت اشكالية مفتعلة ممايؤكد ضبط حكومة تونس بالجرم الاماراتى المشهود.
ربنا يهديهم
ممدوح إسماعيل
- التصنيف: