خلل التصور

منذ 2018-02-06

لأدركوا أن هذا هو الطريق وذلك هو وحده المنجى والملاذ ولكان خيارهم الدائم وشعارهم الوحيد سوف نبقى هنا لن نحيد عن هذا الطريق ولن نزيغ لا نملك هذا الترف ولا مفر لنا إلا إليه ولا ناصر من دونه ولا محيص.

كثير ممن يتنكبون عن طريق الحق والخير وينكصون على أعقابهم وتزل أقدامهم بعد ثبوتها  تكمن مشكلتهم في خلل التصور أو إن شئت فقل انعدام التصور!

 

هم في الحقيقة يتعامون بقصد أو بغير قصد عن النهايات المعلومة لكل طريق من الطريقين لا يبصرون أو لا يرغبون في رؤية المآل البديل الذي اختاروه حين تنكبوا ونكصوا يظنون أو يتوهمون أن السير في طريق الله أو تنكبه محض ترف أو مسألة ذات اختيار من متعدد لأجل ذلك تجد ذلك التردد والتنقل والتقافز بين الطريقين ثم التنكب والزيغ في النهاية ولو أن رؤوسهم اشرأبت واستطالت أعناقهم ليتمكنوا من مد أبصارهم - أو بصائرهم - وليتراءوا آخر كل طريق لما كان هذا حالهم..

 

لأدركوا أن هذا هو الطريق وذلك هو وحده المنجى والملاذ ولكان خيارهم الدائم وشعارهم الوحيد سوف نبقى هنا لن نحيد عن هذا الطريق ولن نزيغ لا نملك هذا الترف ولا مفر لنا إلا إليه ولا ناصر من دونه ولا محيص.