نسألك حسن الخاتمة
احتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع . فقال : أبكي والله أسفا على الصلاة والصوم.. ثم لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونعوذ بك من سوء الخاتمة يارب
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
ونعوذ بك من سوء الخاتمة
قال ابن القيم: وإذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بينهم وبين حسن الخاتمة، عقوبة لهم على أعمالهم السيئة
قال ابن قدامة رحمه الله: وإذا عرفت معنى سوء الخاتمة فاحذر أسبابها، وأعد ما يصلح لها، وإياك والتسويف بالاستعداد فإن العمر قصير، وكل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك؛ لأنه يمكن أن تخطف فيه روحك، والإِنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه
فهذا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت...
سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتد نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثم مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد .. ........
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع .
فقال : أبكي والله أسفا على الصلاة والصوم.. ثم لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونعوذ بك من سوء الخاتمة يارب
- التصنيف: