15 توصيـــــة للتخطيط في العــــام الجديد

منذ 2018-09-12

ضع ضمن تخطيطك إحصائيات ومخرجات متوقعة للعام الجديد فهي تقوي عزيمتك وتقودك إلى النشاط والحزم

{بسم الله الرحمن الرحيم }


قالوا عن التخطيط:

• الشخص الذي لا يخطط قد ينجح لكن الصعوبات والعقبات والمشاكل التي تواجهه تكون أكثر وأشد
• التخطيط … نشاط يساعدك لتصبح الشخص الذي تتمناه.
• كل ساعة تقضى في التخطيط الجيد توفر ثلاثة أو أربع ساعات في التنفيذ
• لا يخطط الناس للفشل , ولكنهم يفشلون في التخطيط.
• السر الحقيقي للنجاح هو الحماس المستمر.
• دراسة الماضي مهم لمن بريد التخطيط للمستقبل
 

• الحمد لله وأزكى صلاة وسلام على رسول الله وبعد ،،،
فالأعوام تتصرم والسنون تمضي ولابد أن يكون لك أخي الكريم مع عامك الجديد وقفات لترتيب حياتك وشؤونك وجدولة مشاريعك ولعل هذه الوصايا تسهم ولو قليلاً في إعداد ذلك وفقك الله وأسعدك.

الوصية الأولى: إن التخطيط لترتيب الوقت واستثماره ركيزة مهمة لدى المهتمين بذلك فقد ينجزون في وقت يسير إذا خططوا ما لا ينجزه غيرهم في أوقات طويلة .
فكن أحدهم في تخطيطك لعامك الجديد فالنجاح والإنجاز والاستثمار كلها تسير خلف التخطيط والتنظيم .

الوصية الثانية : حدد أهدافك أو أهمها لما تريد تحقيقه في عامك الجديد لتكون تلك الأهداف بين ناظريك في كل وقت فهي خلاصة أعمالك في هذا المجال فإذا تحققت الأهداف كنت ناجحاً ومنجزاً بل ومستبشراً بمزيد من الإنتاج العملي لذاتك .

الوصية الثالثة : إن تنظيمك لوقتك ولو في بعض شؤونك يختصر عليك الكثير من الجهد في حين أنك عندما لا تكن منظماً فإنك تحصل على نسبة قليلة من الإنتاج مقابل بذل كثير من الوقت والجهد وهذا نوع من الخسارة .

الوصية الرابعة : كن مرناً في تنظيم وقتك بحيث تجعل خطوطاً عريضة في تنفيذك لشؤونك لتستدرك ما قد يفوت عليك بسبب طوارئ مفاجئة أما الخطوط الدقيقة في تنظيم الوقت وإن كانت جيدة من حيث الإجمال لكن لا تسرف فيها لأن المفاجآت التي تقطعها كثيرة جداً وقد تخرج عن اختيارك فتخسر شيئاً من تخطيطك.

الوصية الخامسة: حاول أن تكون خطتك لعامك الجديد تحتوي على تكامل نسبي فلا تغلب جانباً على جانب تغليباً ملحوظاً فالشخصية التكاملية تحتاج إلى جميع الجوانب ولو اختلفت قليلاً في نسبتها.

الوصية السادسة: تأمل تخطيطك السابق لتستفيد منه دروساً في سد ثغرات قد خفيت عليك لاستدراكها في عامك الجديد فإن لم تكن مخططاً فيما سبق فحاول مناقشة التخطيط وأهميته وطريقته مع أهل الخبرة فيه لتكون منجزاً في خطتك وناجحاً في إنجازك.

الوصية السابعة: ضع ضمن تخطيطك إحصائيات ومخرجات متوقعة للعام الجديد فهي تقوي عزيمتك وتقودك إلى النشاط والحزم بحيث كلما قرأتها عملت لتحقيقها فهي كالنتائج للعمل الذي يراه صاحبه من بعيد ويسعى للوصول إليه.

الوصية الثامنة : لا تجعل ضمن خطتك كل صغير وكبير وإنما من الممكن أن تكتفي بوضع ثوابت مهمة تريد إنجازها أما الأشياء الصغيرة فهي ستأتي ضمناً إذا تحققت هذه الثوابت المذكورة وفي حين أنك كتبت كل شيء فقد لا تنجز إلا القليل.

الوصية التاسعة : التوازن في كتابة الأهداف والخطط مطلب مهم حتى لا تفاجأ أثناء التنفيذ بأنك بحاجة إلى تغيير الخطة وهنا يبدأ الخلل فتأمل كثيراً قبل أن تكتب خطتك لأن هذا التأمل يختصر عليك الكثير من الإشكاليات .

الوصية العاشرة : تأمل شخصاً لم يخطط ما واقعه؟ وما إنجازه ؟
وما ثقافته ؟ وما مخرجاته ؟ ولا شك أنها ضعيفة فاحذر أن تكون ذلك الشخص .

الوصية الحادية عشر: لا يلزم أن يكون النجاح في تنفيذ الخطة 100% وإن كان هذه هو المطلوب لكن لا ننسى أن النجاح 90% ما يزال في دائرة الامتياز وأيضاً ما دون ذلك بقليل هو في دائرة النجاح علماً أن الاستدراكات الممكنة وقت التنفيذ تزيد في النجاح.

الوصية الثانية عشر: من الممكن أن تقف مع خطتك وقفات دورية حال تنفيذها لدراسة تحقيق مخرجاتها فلا تنس أن تجعل ضمن جدولة خطتك مجالاً لتعويض ما فات عليك لطوارئ مفاجئة.

الوصية الثالثة عشرة : كم هو رائع أن تعرض خطتك على من تراه مناسباً لتصويبها وتسديدها فقد يختصر عليك هذا المشرف الكثير من الجهد ويطلعك على الكثير مما كنت تبحث عنه .

الوصية الرابعة عشرة : اجعل من تخطيطك الثابت مشروعاً للقراءة والإطلاع فهي الأساس لكل نجاح وإنجاز في جميع شؤون حياتك فكل شيء تريده فمفتاحه الإطلاع والقراءة فهي تنمي فكرك وتوسع أفقك لتحقيق أهدافك ، وتميز مخرجاتك .

الوصية الخامسة عشرة: مشاريع مقترحة:
1- حفظ القرآن أو أجزاء منه.
2- جدولة لمراجعة المحفوظ من القرآن .
3- جدولة تناسبك لقراءة القرآن تلاوة.
4- زيارة المكاتب التعاونية للدعوة الإرشاد والتعاون معها بشكل دوري.
5- وضع جدولة ومنهجية في طلب العلم .
6- استحداث اجتماع عائلي والإشراف عليه .
7- جمع الأعمال والأقوال الفاضلة من كتب الفضائل وتطبيقها وتعاهدها واحرص على أن تكون ثابتة صحيحة .
8- ترتيب زمني لزيارة الأقارب وصلة الرحم .
9- حضور دروس أهل العلم ومتابعتهم .
10- التفكير في بناء مشاريع خيرية تكون أنت سبباً في وجودها لتكسب أجرها .
إلى غير ذلك من المشاريع الكثيرة عند التأمل .
 

إعداد
المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة