أسباب الوقوع في الغِيبة

منذ 2018-11-05

إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان جاهل وفهمه ركيك


توجد بعض الأسباب التي تجعل الإنسان يقع في براثن الغِيبة ومساوئها، ومن تلك الأسباب:
1- (كراهيته الباطنة لمن يغتاب، مع عدم رغبته بإظهار كراهيته؛ لئلا تتحول إلى عداوة ظاهرة.
2- المنافسة التي ولَّدت حسدًا، والحسود لا يحب أن يعرف عنه الحسد.
3- الرغبة بأن يبرر المغتاب في نظر الناس ما عرفوه عنه من معايب وقبائح، فإذا ذكر أمامهم من يحترمونه بأن له من العيوب والقبائح مثل عيوبه وقبائحه، خف إنكارهم عليه)   .
4- تشفي الغيظ، بأن يجري من إنسان في حق آخر سبب يهيجُ غيظه، فكلَّما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه.
5- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء، ومساعدتهم على الغِيبة، فإنه يخشى إن أنكر عليهم أن يستثقلوه.
6- إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان جاهل وفهمه ركيك.
7- اللعب والهزل، فيذكر غيره بما يضحك له على سبيل المحاكاة.
8- كثرة الفراغ، والشعور بالملل والسأم، فيشتغل بالناس وأعراضهم وعيوبهم.
9- التقرب لدى أصحاب الأعمال، والمسئولين عن طريق ذم العاملين معه، ليرتقي لمنصب أفضل، أو ليقال عنه مواظب   .
10- الظهور بمظهر الغَضَب لله على من يرتكب المنكر، فيظهر غضبه ويذكر اسمه، مثل أن يقول: فلان لا يستحيي من الله يفعل كذا وكذا، ويقع في عرضه بالغِيبة.
11- إظهار الرحمة والتَّصنُّع بمواساة الآخرين، كأن يقول لغيره من الناس: مسكين فلان قد غمني أمره وما هو فيه من المعاصي  .
12- ضعف التربية الإيمانية، وعدم التنبه لعظمة من تعصي.
13- جهل المغتاب بحكم الغِيبة، وعواقبها الوخيمة والسيئة، التي تورث غضب الله وسخطه.
14- تنشئة الفرد تنشئة سيئة بعيدة عن الأخلاق والتعاليم الإسلامية.
15- صحبة الأشرار، الذين هم بعيدون عن الآداب الإسلامية السليمة فالمرء على دين خليله.
16- حضور المجالس والتجمعات التي تخلو من ذكر الله، ويكثر فيها الغِيبة والنَّمِيمَة.
17- الطمع وحب الدنيا والحرص عليها.