ذم الكذب في واحة الشعر

منذ 2018-11-22

إِنَّ الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ


قال الشاعر:

لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه

أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ

لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ

من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ  


وقال آخر:

لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ

إِذ ليس يرجو أحدًا أو يرهبُ

وليس معذورًا إِذا ما يغضَبُ

إِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ  


وقال آخر:

الكذبُ عارٌ وخيرُ القولِ أصدقُهُ

والحقُّ ما مسَّه مِن باطلٍ زهقا  


وقال آخر:

الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ

والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ

من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ

يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ  


وقال آخر:

الكذبُ مرديك وإن لم تخفْ

والصدقُ منجيك على كلِّ حالِ

فانطقْ بما شئتَ تجدْ غبَّه

لم تُبتخسْ وزنة مثقالِ  


وقال آخر:

إِنَّ الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ

شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ

الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ

لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ  


وقال آخر:

إِذا عُرِف الكذابُ بالكذبِ لم يزلْ

لدى الناسِ كذابًا وإِن كان صادقًا

ومن آفةِ الكذابِ نسيانُ كذبِهِ

وتلقاهُ ذا ذهنٍ إذا كان حاذقًا