خطط التخلف الدعوي..!
لماذا التراجع والتخلف الاداري والدعوي لا يلاحق إلا المؤسسات الاسلامية،،،؟! رغم أن الاسلام برئ من ذلك،،،!!
- عدم كتابة خطتك الدعوية، ومشاريعك المستقبلية النوعية، يجعلك في أتون الفوضى، والتحرك العشوائي ،،!
- المنهج حينئذ، هو ان لا يكون هناك خطة ولا تصور...! وأخذ الأمور بعفوية، او مسلك ردود الأفعال ،،،!
- أساليب تقليدية، وأدوات بالية، ويعتقدون أنها أنفس ما قدم العقل الإنساني .!!
- لماذا التراجع والتخلف الاداري والدعوي لا يلاحق إلا المؤسسات الاسلامية،،،؟! رغم أن الاسلام برئ من ذلك،،،!!
- البنى التحتية، والقاعدة الدعوية غير مكترثٍ لها،،،،! وكأن المعتمد المنهجي حينها، (نظرية التطنيش الزمني) المشار اليها في أدبيات المتنبي مع المحن:
لا تلق دهرَكَ الا غيرَ مكترثٍ// ما دام يصحب فيه روحك البدنُ !!
ويكفي محاضرة هنا، ومطوية هناك، وكلمة وقعت البارحة ،،،!!
- الإعلام شبه مقضي عليه، ومواقع التواصل، سفه شبابي، ودردشة صبيانية، والدعوة أسمى من الولوج هنالك، كما يتوهمون
- من المؤسف كما تنعدم المشاريع الاستراتيجية، تنعدم القاعدة الإعلامية المتينة، والمسوقة لأنوار الاسلام، وقضاياه وحججه...!
- لاتزال بعض إعلانات وبرامج الدعوة والجهات الخيرية دائرة في إطار الأبيض والأسود، ولم يعاينوا عالم الألوان، وفنون الجاذبية،،،،!
- حينما تعاملت قريش بالشعر وتميم وغيرها، واجههم رسولنا بالشعر، وهو الوسيلة الإعلامية الظاهرة في ذلك الزمان،،! وقال لحسان(( «اهجهم وروح القدس يؤيدك» )).!!
- الاحتساب الاداري والتنسيقي، أثبت عدم جدواه، وأن التوظيف اليقظ هو الحزم الدعوي والرسالة التطويرية للناس، ولا باس من وضع المحتسبين في لجان فرعية، ومهام ليست جوهرية،،،!
- الأعجب ان حزبية بعضهم مطبقة قولا وسلوكا، وهم أحرص على تنفيذها مهما كلفهم من ثمن، وقد تكون هي الخطة الاستراتيجية لدى بعض التيارات والتوجهات،،،!!
- متى يعي هؤلاء أنهم يسيئون للإسلام بتلكم المارسات، ويقدمون أردأ النماذج عن دين سمح عميق،،،،؟!
- ومتى يعون أن الإسلام دين النظام والتخطيط والرسم والجمال،،،!
وليس حركة مندفعة، او دعوة مستعجلة، أو حزمة نصائح متراصة،،،؟!
- يوقن حكماء الدعوة أن العناصر الدعوية، متى ما وثبت بلا تخطيط ورؤية، فهي تضيع وقتها وجهدها، وتستهلك قدراتها ،،،!
- وأن العازف عن التخطيط، كالساعي مع الفوضى، والداني من العشوائية ،،،!!
- والوعي والنباهة تقتضيان خطة دعوية خمسية او عشرية، او عشرينية ذات سجل محاسبي تقويمي ،،،!
- تكثف فيها البرامج، ويصنع فيها الإنسان، ويؤسس من خلالها النشء ذكورا وإناثا ،،،،!
- بعض العاملين في الحقل الدعوي، لا يهتمون بالتأهيل والتدريب، وتوسيع مدارك الفكر الدعوي،،،،!
- وآخرون لا يتجاوزون مواضع أقدامهم فكرا وعملا وتطبيقا ،،،! وهذه آفة تُتجاوز بالعمل والتدريب وملاحقة الوعاة الحذاق،،،!
- متغيرات العالم من حولنا تفرض علينا سرعة التحول والتغيير، وصعود هامة التخطيط والبناء الاستراتيجي، وإلا كنا متطفلين على عصرنا، ونعيش في غيبوبة زمانية مشوشة، تحول دون الإبصار والمسايرة،!!
حمزة بن فايع الفتحي
رئيس قسم الشريعة بجامعة الملك خالد فرع تهامة، وخطيب جامع الفهد بمحايل عسير
- التصنيف: