أبو غريب والشرف السليب
منذ 2004-05-07
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
أهدي هذه الحادثة لكل ذي قلب حي , ينبض بحب الله, وبالولاء للإسلام ومحبة المسلمين,
"في سجن أبو غريب مجندة أمريكية تجبر أحد الشيوخ المعتقلين على ارتداء ملابس داخلية نسائية , وتبالغ في امتهان الشيخ بإدخاله في زنزانة بها قرابة الخمس عشرة من فتيات العراق معظمهن إن لم يكن كلهن حملن سفاحا من كلاب الأمريكان لعنهم الله , لم يتمالك الشيخ نفسه من البكاء على الشرف السليب والعفاف المنتهك وأعراض الفتيات الأطهار الذي ضاع , ولم تتمالك الفتيات أنفسهن من البكاء على وقار الشيخ الذي امتهن" نقلاً عن أحد برامج قناة المجد الفضائية,
إنا لله وإنا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , واحر قلباه , بل واااا إسلامااااااه ....
ليراجع كل منا أحكام الجهاد , ليعلم أنه في جهاد الدفع إذا لم يستطع أهل القرية المسلمة دفع العدو الكافر الصائل ينتقل حكم الجهاد لدفع الصائل على ما حولها من القرى من فرض الكفاية إلى فرض العين, فأين ولاة أمور المسلمين , وأين الشعوب المشغولة بدنياها ونحن أولهم,
كل منا يتحمل المسئولية كاملة , اللهم سلم سلم , اللهم سلم سلم , رحماك بضعفنا وقلة حيلتنا وشدة هواننا يا رب الأرباب , يارب أغلقت في وجوهنا الأوبواب , بتقصيرنا , وقلة عملنا , وتواكلنا , وتكاسلنا , اللهم اشحذ هممنا , اللهم ارزقنا ولاة كعمر وقادة كخالد وصلاح الدين ,
يا مسلم ...يا مسلمة ...الأمة بحاجة إلى أن تتحول البيوت إلى مصانع لإنتاج المجاهدين , نحتاج ألف خالد , نحتاج ألف صلاح الدين , نحتاج علماء كابن تيمية وأحمد , ونحتاج دعاة كالعز بن عبد السلام , نحتاج مجاهدين كقطز , نحتاج لرجال في وقت قل فيه الرجال وكثر فيه الغثاء , وندر فيه الصدق والصادقون, يا أمة أسرعي بالعودة إلى دينك وحمل لواء الحق ورفع كلمة الله , كفانا غفلة , كفانا انحطاطاً عقائديا ً وعملياً , وأخلاقياً , باب التوبة مفتوح وباب العمل كذلك ,
القطار سريع , ولا وقت لبطيء ولا متكاسل , نحن في وقت الاختبار ,
من منا يرضى على نفسه أن يرى أخته أمامه وقد حملت سفاحا بعدما انتهك عرضها كلب ضال , من منا يقبل أن يلبس ملابس النساء ,
في الحقيقة لقد رضينا ولقد قبلنا , فلسنا بأفضل من شيوخ العراق , وليست نساءنا بأفضل من نساءهم , بل هم نحن ونحن هم ,
كفانا غفلة كفانا جرياً وراء سراب الكرة ونجومها , وعفن الفن الهابط البذئ وأهله , ولتلمع في سماءنا نجوم جديدة في مجال الشرع في مجال الدعوة في مجال الجهاد في مجال العلوم الحديثة , لنرفع رؤوسنا من التراب لنرضي رب الأرباب,
والله تتلعثم بين أصابعي الكلمات , فلقد وصلنا إلى حد من المهانة لم يخطر أبداً على بال , فإنا لله وإنا إليه راجعون , ولكن اليأس لا يصنع الأجيال ,وأبداً لم تخرج مصانع الإحباط أبطال,
والسبيل بين أيدينا , والعلاج معنا , والشفاء موجود, فلماذا التكاسل في زمن لم يعد للمتكاسل فيه مكان, ولو تمسكنا بشريعة ربنا وأعلينا كلمته فسنحقق والله المحال ,
يا أمة انتصري لعرضك , هبي لتلبية نداء ربك , تمسكي بشرعه , وصلي حبلك بحبله , وسنصل , سنصل إن شاء الله , ولكن ليس بالنوم ,
أحبتي , علينا أن نتحول إلى خلايا مثل خلايا النحل , نعمل ونعمل ونكد, فمن أجل ديننا , لابد أن نرتفع بدنيانا, ولكن من ينتظر منهم إعادة البناء هم جيل المساجد , جيل المصاحف , جيل الحجاب , جيل العمل والرقي, جيل الأبطال , الذي والله له طال الانتظار.
ولنعلم يا أمة أن من يتحالفون اليوم على بيضة الإسلام بنظرية إبليس عليه لعائن الله , حيث جمعوا لنا من كل قطر كلابه كما جمعت قريش من كل قرية فتى ليقتلوا جميعاً محمدا صلى الله عليه وسلم بقيادة أبى جهل , فهم اليوم جمعوا لنا الجموع بقيادة فرعون العصر أمريكا لتتفرق دماء المسلمين بين القبائل,
وتفننوا في أنواع الإهانة وامتهان الكرامة , ليقولوا بلسان حالهم , ها نحن ذا قد عدنا يا صلاح الدين ,
فهل من صلاح جديد , يحيي للأمة كرامتها , ويجدد للإسلام ثوبه الممزق,
إن من بين هؤلاء أقوام كانوا بالأمس أكثر منا اليوم مهانة كاليابان , التي أغلقت على نفسها وصنعت بالكد والعرق والجهد مجدها وعزها وكان هدفهم الدنيا , فما بالنا بأمة هدفها الدين , وشرعها يحضها على إعمار الدنيا من أجل رفعة الدين , ويا له من هدف ثمين
ليس دورنا الآن البكاء بقدر ما على كل منا أن يعد نفسه وأولاده لأن يكون صلاح الدين وأن يكون قطز,
فتسلح بالعمل الشرعي والعقيدة الصحيحة واستعد عقديا وجسديا لرفع راية الإسلام , غير ما حولك , بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , بالعمل للإسلام , بإحياء السنن وإماتة البدع , بإحياء روح الأمة , ليعمل كل منا وليثق أن التوفيق والنصر إنما هما من عند الله ......
العمل العمل , الكفاح الكفاح , ولنلتف حول علمائنا الصادقين , ولنعمل قدر طاقنا لرفع راية الدين , والله المستعان
ومرة أخرى , نرجو الإفاقة , فالقطار سريع ولا وقت لبطيء أو متكاسل.
والله المستعان
اللهم اجبر كسرنا , ووحد شملنا , واجمعنا على كلمة الحق مجاهدين مخلصين , اللهم رحماك رحماك بأعراض انتهكت , وبهيبة مسخت , وبكرامة مسحت , اللهم رحماك بالعجائز والنساء والرضع , اللهم رحماك بالشيوخ الركع , اللهم انصر الإسلام في بقاع الأرض جميعا , فقد انتهك في كل بقعة من الأرض.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أهدي هذه الحادثة لكل ذي قلب حي , ينبض بحب الله, وبالولاء للإسلام ومحبة المسلمين,
"في سجن أبو غريب مجندة أمريكية تجبر أحد الشيوخ المعتقلين على ارتداء ملابس داخلية نسائية , وتبالغ في امتهان الشيخ بإدخاله في زنزانة بها قرابة الخمس عشرة من فتيات العراق معظمهن إن لم يكن كلهن حملن سفاحا من كلاب الأمريكان لعنهم الله , لم يتمالك الشيخ نفسه من البكاء على الشرف السليب والعفاف المنتهك وأعراض الفتيات الأطهار الذي ضاع , ولم تتمالك الفتيات أنفسهن من البكاء على وقار الشيخ الذي امتهن" نقلاً عن أحد برامج قناة المجد الفضائية,
إنا لله وإنا إليه راجعون , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , واحر قلباه , بل واااا إسلامااااااه ....
ليراجع كل منا أحكام الجهاد , ليعلم أنه في جهاد الدفع إذا لم يستطع أهل القرية المسلمة دفع العدو الكافر الصائل ينتقل حكم الجهاد لدفع الصائل على ما حولها من القرى من فرض الكفاية إلى فرض العين, فأين ولاة أمور المسلمين , وأين الشعوب المشغولة بدنياها ونحن أولهم,
كل منا يتحمل المسئولية كاملة , اللهم سلم سلم , اللهم سلم سلم , رحماك بضعفنا وقلة حيلتنا وشدة هواننا يا رب الأرباب , يارب أغلقت في وجوهنا الأوبواب , بتقصيرنا , وقلة عملنا , وتواكلنا , وتكاسلنا , اللهم اشحذ هممنا , اللهم ارزقنا ولاة كعمر وقادة كخالد وصلاح الدين ,
يا مسلم ...يا مسلمة ...الأمة بحاجة إلى أن تتحول البيوت إلى مصانع لإنتاج المجاهدين , نحتاج ألف خالد , نحتاج ألف صلاح الدين , نحتاج علماء كابن تيمية وأحمد , ونحتاج دعاة كالعز بن عبد السلام , نحتاج مجاهدين كقطز , نحتاج لرجال في وقت قل فيه الرجال وكثر فيه الغثاء , وندر فيه الصدق والصادقون, يا أمة أسرعي بالعودة إلى دينك وحمل لواء الحق ورفع كلمة الله , كفانا غفلة , كفانا انحطاطاً عقائديا ً وعملياً , وأخلاقياً , باب التوبة مفتوح وباب العمل كذلك ,
القطار سريع , ولا وقت لبطيء ولا متكاسل , نحن في وقت الاختبار ,
من منا يرضى على نفسه أن يرى أخته أمامه وقد حملت سفاحا بعدما انتهك عرضها كلب ضال , من منا يقبل أن يلبس ملابس النساء ,
في الحقيقة لقد رضينا ولقد قبلنا , فلسنا بأفضل من شيوخ العراق , وليست نساءنا بأفضل من نساءهم , بل هم نحن ونحن هم ,
كفانا غفلة كفانا جرياً وراء سراب الكرة ونجومها , وعفن الفن الهابط البذئ وأهله , ولتلمع في سماءنا نجوم جديدة في مجال الشرع في مجال الدعوة في مجال الجهاد في مجال العلوم الحديثة , لنرفع رؤوسنا من التراب لنرضي رب الأرباب,
والله تتلعثم بين أصابعي الكلمات , فلقد وصلنا إلى حد من المهانة لم يخطر أبداً على بال , فإنا لله وإنا إليه راجعون , ولكن اليأس لا يصنع الأجيال ,وأبداً لم تخرج مصانع الإحباط أبطال,
والسبيل بين أيدينا , والعلاج معنا , والشفاء موجود, فلماذا التكاسل في زمن لم يعد للمتكاسل فيه مكان, ولو تمسكنا بشريعة ربنا وأعلينا كلمته فسنحقق والله المحال ,
يا أمة انتصري لعرضك , هبي لتلبية نداء ربك , تمسكي بشرعه , وصلي حبلك بحبله , وسنصل , سنصل إن شاء الله , ولكن ليس بالنوم ,
أحبتي , علينا أن نتحول إلى خلايا مثل خلايا النحل , نعمل ونعمل ونكد, فمن أجل ديننا , لابد أن نرتفع بدنيانا, ولكن من ينتظر منهم إعادة البناء هم جيل المساجد , جيل المصاحف , جيل الحجاب , جيل العمل والرقي, جيل الأبطال , الذي والله له طال الانتظار.
ولنعلم يا أمة أن من يتحالفون اليوم على بيضة الإسلام بنظرية إبليس عليه لعائن الله , حيث جمعوا لنا من كل قطر كلابه كما جمعت قريش من كل قرية فتى ليقتلوا جميعاً محمدا صلى الله عليه وسلم بقيادة أبى جهل , فهم اليوم جمعوا لنا الجموع بقيادة فرعون العصر أمريكا لتتفرق دماء المسلمين بين القبائل,
وتفننوا في أنواع الإهانة وامتهان الكرامة , ليقولوا بلسان حالهم , ها نحن ذا قد عدنا يا صلاح الدين ,
فهل من صلاح جديد , يحيي للأمة كرامتها , ويجدد للإسلام ثوبه الممزق,
إن من بين هؤلاء أقوام كانوا بالأمس أكثر منا اليوم مهانة كاليابان , التي أغلقت على نفسها وصنعت بالكد والعرق والجهد مجدها وعزها وكان هدفهم الدنيا , فما بالنا بأمة هدفها الدين , وشرعها يحضها على إعمار الدنيا من أجل رفعة الدين , ويا له من هدف ثمين
ليس دورنا الآن البكاء بقدر ما على كل منا أن يعد نفسه وأولاده لأن يكون صلاح الدين وأن يكون قطز,
فتسلح بالعمل الشرعي والعقيدة الصحيحة واستعد عقديا وجسديا لرفع راية الإسلام , غير ما حولك , بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , بالعمل للإسلام , بإحياء السنن وإماتة البدع , بإحياء روح الأمة , ليعمل كل منا وليثق أن التوفيق والنصر إنما هما من عند الله ......
أخي هل أراك سئمت الكفاح |
وألقيت عن كاهليك السلاح |
|
فمن للصبايا يواسي الجراح |
ويرفع راياتها من جديد |
العمل العمل , الكفاح الكفاح , ولنلتف حول علمائنا الصادقين , ولنعمل قدر طاقنا لرفع راية الدين , والله المستعان
ومرة أخرى , نرجو الإفاقة , فالقطار سريع ولا وقت لبطيء أو متكاسل.
والله المستعان
اللهم اجبر كسرنا , ووحد شملنا , واجمعنا على كلمة الحق مجاهدين مخلصين , اللهم رحماك رحماك بأعراض انتهكت , وبهيبة مسخت , وبكرامة مسحت , اللهم رحماك بالعجائز والنساء والرضع , اللهم رحماك بالشيوخ الركع , اللهم انصر الإسلام في بقاع الأرض جميعا , فقد انتهك في كل بقعة من الأرض.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
محمد
أبو الهيثم
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: