أسباب النزول - سبب نزول قوله: (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية)
هذه الآية نزلت في شأن رجل من اليهود اسمه رافع بن حريملة، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت رسولاً من الله حقاً كما تقول فقل لله يكلمنا حتى نسمع كلامه.
الآية الثامنة عشرة بعد المائة: قول الله عز وجل: {وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} [البقرة:118]، هذه الآية نزلت في شأن رجل من اليهود اسمه رافع بن حريملة، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت رسولاً من الله حقاً كما تقول فقل لله يكلمنا حتى نسمع كلامه،
هذا الرجل شابه أسلافه من اليهود الذين قالوا لنبي الله موسى عليه السلام: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة،
وهكذا اليهود دائماً يعتدون على ذات الإله جل جلاله، ويتكلمون عنه مثل ما يتكلمون عن واحد من المخلوقات.
عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
- التصنيف:
- المصدر: