نحو تجديد العقل المسلم - (٣٩) قد أفلح من زكاها

منذ 2019-11-24

التربية التي تشيع الفواحش وتطلق سعار الغرائز وتصادم الفطرة السوية ولا تبالي بكرامة الإنسان، هي أسباب التخلف وحياة الضنك في الدنيا، والخذلان في الآخرة.

بعد أطول قسم في القرآن قال تعالى {قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها}، فجعل الإنسان وسيلة التربية والتزكية وهو هدفها أيضا!


التربية وتطهير النفس من الصفات الذميمة، وترغيبها في الطاعات، وتدريبها على معاني وأعمال الخير، هو سبيل المؤمنين للنجاح في الدنيا والتفوق الحضاري فيها، وهو سبب الفلاح في الآخرة.

وفي المقابل فإن التربية التي تشيع الفواحش وتطلق سعار الغرائز وتصادم الفطرة السوية ولا تبالي بكرامة الإنسان، هي أسباب التخلف وحياة الضنك في الدنيا، والخذلان في الآخرة.

محمد هشام راغب

كاتب وداعية إسلامي

المقال السابق
(٣٨) اعرف الحق تعرف أهله