شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي
منذ 2004-07-02
شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي
إخوتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبوا آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملأت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله ... وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عزّ وجل ..
كيف اهتديت .. كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟!؟
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم ..
وقعت يدي على كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين لإحسان الاهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديداً .. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين .. بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!
ما هو الحل إذاً ؟!؟!
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه .. لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره ...
وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ فيهي : { رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } وكررت هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد لا أدري ماذا حدث حيث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك الى يومنا هذا وأسأل الله الثبات ... ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
المواجهة :
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء .. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي .. وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي .. الكل هجرني !!
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية :
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي واذ بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت أجري لأهرب من القطار وأنظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت منه.
فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لاأراه يسألني من تريد ؟
فقلت دونما شعور : أريد عمر ..
لماذا قلت عمر : لا أدري !!
قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
فأشار إلى الغرفة خلفه .. فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله .. نعم رأيته .. فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام .. هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم !!
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة .. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجوداً وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالدي بالهداية ..
وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم .. انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيـــــر من المراجع التي لاتخلو منها مكتبة !!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبوا آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملأت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله ... وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عزّ وجل ..
كيف اهتديت .. كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟!؟
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم ..
وقعت يدي على كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين لإحسان الاهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديداً .. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين .. بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!
ما هو الحل إذاً ؟!؟!
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه .. لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره ...
وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ فيهي : { رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } وكررت هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد لا أدري ماذا حدث حيث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك الى يومنا هذا وأسأل الله الثبات ... ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
المواجهة :
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء .. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي .. وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي .. الكل هجرني !!
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية :
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي واذ بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت أجري لأهرب من القطار وأنظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت منه.
فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لاأراه يسألني من تريد ؟
فقلت دونما شعور : أريد عمر ..
لماذا قلت عمر : لا أدري !!
قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
فأشار إلى الغرفة خلفه .. فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله .. نعم رأيته .. فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام .. هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم !!
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة .. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجوداً وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالدي بالهداية ..
وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم .. انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيـــــر من المراجع التي لاتخلو منها مكتبة !!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- التصنيف: