دور الأسر في مواجهة التحديات

منذ 2021-01-13

تهدد العالم اليوم تحديات كبيرة، وأزمات واسعة، وعراقيل مبيدة ومنها؛ تدخين المخدرات والسجائر والنارجيلات التي تستئصل جذور الأسر وتوقعها في ورطة الخزي والهزيمة والهلاك والبوار.

تهدد العالم اليوم تحديات كبيرة، وأزمات واسعة، وعراقيل مبيدة ومنها؛ تدخين المخدرات والسجائر والنارجيلات التي تستئصل جذور الأسر وتوقعها في ورطة الخزي والهزيمة والهلاك والبوار.

 

كما تشاهدون كم من العقلاء أضاعوا عقولهم وصاروا مجانين بسبب تدخين الحشائش والمخدرات، وكم من الأغنياء أضاعوا مالهم وثروتهم وصاروا فقيرا وبائسًا بسبب المخدرات، وكم من السعداء تحول حياتهم بالشقاوة وضائعًا بالمخدرات، وكل هذه المشكلات الفردية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية تهدد كيان الأسر والمجتمعات الإسلامية وغيرها.

 

ولا يمكن القيام أمام هذه التيارات الجارفة الإ بتربية الأبناء من الطفولية في حجر الأم والأسرة الأن؛ الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتربى ويترعرع فيها الأولاد، فإن لم تتحسن أخلاقهم وتعاملهم وأمورهم في هذه المدرسة الأسرية فلا رجاء في إصلاحهم.

 

أما إذا ترعرعوا في هذه المدرسة تربية سليمة صحيحة إسلامية، وتثقفوا بثقافة دينية وتغذوا بأفكار سليمة تغذية روحية معنوية، قط ذلك الأبناء لا يقعون في أفخاخ الشياطين من الإنس والجن، ولايمزقون رداء الأمن والسلام في المجتمع، ولا يقضون جلَّ أوقاتهم في المقاهي وتدخين السجائر والنارجيلات والحضور في حفلات الغناء والرقص والطرب والخُمر، وتسكع في الشوارع والسكك.

 

فيا أيها الآباء والعلماء والمثقفين وكل من يهمه أمر المجتمع أنقذوا أبناءكم من مخالب الإدمان والتدخين بتربية صحيحة سليمة إسلامية.

_______________________________________
الكاتب: عبدالحميد عيد محمد البلوشي