الزوجان المتشاحنان
لا يعلم الزوجان المتشاحنان باستمرار أو اللذان يعيشان حياة زوجية بلا مودة ولا رحمة ما يبذرانه يومياً في قلوب أبنائهما من آثار سيئة للغاية !
لا يعلم الزوجان المتشاحنان باستمرار أو اللذان يعيشان حياة زوجية بلا مودة ولا رحمة ما يبذرانه يومياً في قلوب أبنائهما من آثار سيئة للغاية !
أبناؤكما قد ينفرون من الزواج بسببكما، و "يكفرون" بمؤسسة الأسرة، وهم يرون الزواج تكاليف ومسؤوليات ثم لا سكينة ولا مودة ولا رحمة.
ثم قد ينفرون من الشريعة التي جعلت الزواج المتنفس الشرعي الوحيد للدوافع الغريزية !...جهلاً منهم بالفصل ما بين المبدأ وسوء التطبيق.
بل وكم من بنت عزفت عن جنس الرجال، بل و وقعت في انحراف الفطرة...وكان للأجواء المتكدرة النكدة الجافة في البيت دور في ذلك.
تدرك عند ذلك حكمة الله تعالى إذ قال: {فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان}...ليس هناك خيار ثالث.. فبيوت لا تقوم على الإمساك بالمعروف أسوأ من انفصال فيه الرقي والإحسان.
ليس في هذا كله تبرير للأبناء إذا انحرفوا...فكل بالغ عاقل مسؤول عن تصرفاته...لكن نقول للآباء والأمهات: اتقوا الله في أبنائكم !
ملاحظة: قد تنعدم المودة أحياناً، لكن تبقى الرحمة والاحترام. وأفضلية بقاء البيت في هذه الحالة أو الانفصال له اعتبارات عديدة.
لكن مقصود المنشور الحذر من استمرار الأجواء المتوترة وأثرها على الأبناء عدا عن الزوجين.