ما قل ودل من كتاب "العلم والحلم" لآدم بن أبي إياس

منذ 2022-02-11

قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس المُلوك.

 

قال مطرٌ: العلم أكثر من قطر السماء، وقال: يُستحب تركُ الفتوى إذا وُجد من يكفيه.  

ص52.  

كان أبو عبد الله الصُّنابِحيُّ يُحدث الرجل والرجلين، فإذا جاءه الثالث قال: لا سبيل إلى الحديث سائر اليوم.  

ص54.  

قال الحسن البصري: إن خفقَ النِّعال حول الرجل قلَّ ما يُلَبٍّثُ قلوب الحمقى.  

رأى عاصم ناساً يتبعون سعيد بن جبير فنهاهم عن ذلك، وقال: إن صنيعكم هذا مذلةٌ للتابع، وفتنةٌ للمتبوع.  

ص55.  

دعا عمار بن ياسر على رجل، فقال: اللهم ابسُط له الدنيا، واجعله مُوطَّأَ العَقِبين.  

قال ابن محيريز: إذا حدثتكم فلا تقولوا حدثنا ابنُ محيريز، فإني أخاف أن يَصرعني مصرعُ السوء.  

ص56.  

قال عمر بن الخطاب: من رقَّ وجهُهُ رقَّ عِلمُه.  

ص58.  

قال حبيب بن عبيد: يُوشِكُ إن طال بكم عُمُرٌ أن يتجمل الرجل بعلمه كما يتجمل ذو البِزَّة ببزته.  

ص59.  

قال مسلم بن يسار: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته.  

ص61.  

قال أبو بكر الصديق: أيُ أرض تُقِلُّني، وأي سماء تُظلُّني إذا قلت في أمري ما لا أعلم.  

ص68.  

قال أبو بكر الصديق: أيُ أرض تُقِلُّني، وأي سماء تُظلُّني إذا قلت في آية من كتاب الله برأي.  

قال ابن عباس: من أفتى بفتيا وهو يعمى عنها، فإثمها عليه.  

ص69.  

قال أبو الدرداء: يا معشر العلماء والله لأن يعثر أحدكم بقدمه حتى يقع لوجهه خير له من أن يعثر لسانُه.  

ص70.  

قال عمر: إن الإسلام اليوم في بناء وإن له انهداما وإن مما يهدمه زلةُ عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون.  

ص75.  

قال حُميدٌ الطويل: كان يقال: إن الله يُعافي الأُميين ما لا يعافي العلماء.  

ص77.  

قال زيادُ بن حُدير: ما فَقُهَ قوم ما لم يبلغوا التُّقى.  

ص78.  

قال الشعبي: إنما يُزينُ العِلمُ حِلمُ أهله.  

ص85.  

قال الحسن البصري: لولا النسيان لكان العلماءُ كثير.  

ص86.  

قال لقمان الحكيم لابنه: يا بُني كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو منصتا ولا تكن الخامسة فتهلك.  

قال أبو الدرداء: من فقه الرجل ممشاه ومجلسه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم.  

ص88.  

قال ابن مسعود: تعلموا القرآن والفرائض فإنه يوشَك أن يفتقر الرجلُ إلى علم كان يعلمه، أو يبقى في قوم لا يعلمون.  

ص91.  

عن الحسن في قوله: { {وأولي الأمر منكم} }[النساء:59] قال: أولو العلم والفقه والفضل والرأي.  

قال محمد بن يحيى: كان يقال: ما أحسنَ الإيمانَ يُزَيِّنُهُ العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل.  

ص97.  

قال عبيد بن عُمير الليثي: ما غاشيةٌ أبعدَ سَبُعاً وأشدَّ أفعى من طالب علمٍ للعلم.  

ص100.  

قال عمار بن ياسر: ثلاثٌ لا يستخف بحقهن إلا منافق: إمام مُقسط وذو شيبة في الإسلام ومُعلمُ الخير.  

ص105.  

قيل لسعيد بن جبير: ما علامة هلاك الناس؟ فقال: ذهاب العلماء.  

ص113.  

قال ابن مسعود: ما من عالم يموتُ إلا ذهبت ثُلمةٌ من علمه لا يدركها أحد بعده.  

قال ابن مسعود: إنما العلم قبضات فكلما مات عالم ذهبت قبضته.  

ص114.  

قال ابن عباس: إذا حدثَ الرجلُ القوم فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه.  

ص117.  

قال أبو الدرداء: وما نحن لولا كلمات العلماء.  

ص118.  

قال أبو الدرداء: مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يُهتدى بها وكمثل المِلح في الطعام.  

ص119.  

قال ابن عباس: معلم الناس الخير ومتعلمه يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.  

ص120.  

قال أبو الدرداء: ما تصدق رجل بصدقة أحبُ من موعظة يَعِظُ بها قوما فيتفرقوا وقد نفع الله بها بعضهم.  

ص123.  

قال ابن مسعود: اغدُ عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك.  

قال أبو الدرداء: تعلموا فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في الناس بعدهما.  

ص126.  

قال أبو الدرداء: حبذا العالم والمتعلم ولا خير فيما سواهما.  

قال أبو الدرداء: الناس ثلاثة: عالم ومتعلم وهمج لا خير فيه.  

ص127.  

قال ابن مسعود: فضل العمل اليوم خير من فضل العلم وسيكون زمان يكون فيه فضلُ العلم فيه خير من فضل العمل.  

ص128.  

قال أبو جعفر: عالمٌ ينتفع بعلمه خير من ألف عابد.  

ص130.  

قال أبو هريرة: إن من أول ما أخاف أن يسألني الله عنه يوم القيامة أن يقول: قد علمت فماذا عملت فيما علمت.  

ص132.  

قال أبو الدرداء: أرى خوفَ أن يقال لي: قد علمت فما عملت.  

ص133.  

قال ابن مسعود: اقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فلست بقارئه، رب حامل فقه غير فقيه، من لم ينفعه علمه ضره جهله.  

ص137.  

قال ابن مسعود: بحسب المرء من الكذب الحديث بكل ما سمع.  

ص141.  

قال علي بن أبي طالب: ويحكم أتحبون أن يُكَذَّب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون.  

ص142.  

قال ابن مسعود: ما زلتَ محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة.  

قال الوضينُ بنُ عطاء: كان يقال: حدثِ الناس بقدر عقولهم.  

ص143.  

قال ابن مسعود: إن من أفتى الناس في كل ما سُئِل عنه لمجنون.  

ص144.  

قال ابن عمر: لا تسألوا عن ما لم يكن، فإني سمعت عمر يلعن من سأل عن ما لم يكن.  

قال عمر بن الخطاب: أُحرِّجُ بالله على امرىء يسأل عما لم يكن، فإن الله قد بين فيما هو كائن.  

ص145.  

قال مسروق: لا أقيس شيئا بشيء أبدا، قيل له: لِمَ؟ قال: أخاف أن تزل قدمي.  

ص149.  

قال الشعبي: ما أبالي سُئلتُ عما أعلم أو عما لا أعلم، أقول إذا سئلت عما لا أعلم لم أستح أن أقول: لا أعلم.  

ص151.  

قال تميم بن عطية العنسي: أكثر ما كنت أسمع مكحولا يُسأل عن شيء فيقول: لا أدري.  

ص152.  

قال الزهري: العلم خزائن ومفتاحه السؤال.  

ص156.  

قال سعيد المَقبُري: من أعرض الحكمة على غير أهلها فهو كمن أعرض الزَّبَرجدَ على الخنازير.  

ص157.  

قال إبراهيم النخعي: حدِّث حديثك من يشتهيه فإنك تحفظه حتى يكون كأنه إمام.  

ص160.  

قال مسروق: بحسب المرء من العلم أن يخشى الله وبحسب المرء من الجهل أن يعجب بعمله.  

ص161.  

قال الشعبي: الكتاب قيد العلم.  

ص171.  

كان يقال: مُجالسُ العلمِ رَبَضٌ يعني بعضهم خلف بعض.  

عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: لا ينبغي للعالم أن يعدو صوته مجلسه.  

ص175.  

قال أبو سعيد الخدري: تحدثوا فإن الحديث يهيج الحديث.  

ص177.  

قال أبو سعيد الخدري: تذاكروا الحديث فإن الحديث يُذكرُ الحديث.  

قال أبو ضمرة: تذاكروا الحديث فإن الحديث ذو شجون يفتح بعضه بعضا.  

قال علي بن أبي طالب: تزاوروا وتذاكروا العلم.  

ص178.  

قال ابن مسعود: إني لأحسب الرجلَ ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.  

قال ابن مسعود: لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان.  

ص183.  

قال الحسن: لا بأس بالتقديم والتأخير في الحديث إذا أصاب المعنى.  

ص188.  

قال أُسَيرُ بنُ جابر: كان أُويسُ القَرَني إذا حدثنا وقع حديثه في قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره.  

ص207.  

قال مُطَرِّفُ بنُ الشِّخِّر: عقول الناس على قدر زمانهم.  

ص208.  

قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس المُلوك.  

ص213.  

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.