حقوق في الإسلام
قيل الجار: "من صلى معك الصبح في المسجد، فهو جار لك".، ونقل الحافظ عن علي رضي الله عنه أنه قال: "من سمع النداء، فهو جار لك."
1- حق الجار
نظم الإسلامُ العلاقة بين أفراد المجتمع، فوضع لهم الضوابط وبين لهم الحقوق والواجبات وألزمهم بها، ورتب لمن انتظم على أدائها الزيادة والأمن ومن ضيعها معيشة ضنكا؛ وذلك لتحقيق العدل والمساواة بين افراده، فيعيش المسلمون بحالة من التآلف القلبي والتعاضد المجتمعي والرضى النفسي، يرحم القوي فيهم ضعيفهم، ويكفل الغني فيهم فقيرهم بغير منة أو أذي بإثار نفسي تعجز عن وصفه الكلمات.
كالحقوق الشرعية بين الزوجين قال تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 228]، قال تعالى: {وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 236]، وقال تعالى: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة : 241].
وكالحقوق المدنية بين الناس قال تعالى: {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} [البقرة : 282]،
كالحقوق الاجتماعية كحق الفقراء والمساكين، قال تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام : 141]، قال تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا } [الإسراء : 26]، قال تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات : 19].
وكحق الجار الذي أوصى الإسلام به، ففي زمرة الوصايا بالإحسان إلى النفس والإحسان إلى الوالدين والإحسان إلى ذوي الأرحام جاء الإحسان إلى الجار: قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء : 36]، وهذا جبريل عليه السلام لم يزل يوصي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإحسان إلى الجار حتى ظن رسول الله أنه سيضرب له سهما من ميراث جاره، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [1].واهتَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجارِ اهتمامًا بالغًا، وجعَلَ له من الحُقوقِ ما ليس لغيرِه حتى ظن الصحابة من كثرة ترديده: «أُوصِيكُمْ بِالْجَارِ» [2]. أنه سيورثه،
فمن ذاك الجار الذي يوصي به الله تعالى وملائكته ورسله؟
قيل الجار: "من صلى معك الصبح في المسجد، فهو جار لك".، ونقل الحافظ عن علي رضي الله عنه أنه قال: "من سمع النداء، فهو جار لك." [3]، وسُئِلَ الْحَسَنُ عليه رحمة الله عَنِ الجيران أين يكونون؟ فَقَالَ: أَرْبَعِينَ دَارًا أَمَامك ، وَأَرْبَعِينَ دارا خَلْفَك، وَأَرْبَعِينَ دارا عَنْ يَمِينِك، وَأَرْبَعِينَ دارا عَنْ يَسَارِك، ونُقل هذا الكلام عن عائشة، وبه قال الأوزاعي.
الجار هو كل من جاورك في السكن، هو كل من تلقاه إذا أصبحت وأمسيت يَشْمَلُ ذلك الجار الْمُسْلِمَ وغير المسلم الْعَابِدَ والْفَاسِقَ والصَّدِيقَ وَالْعَدُوَّ والْغَرِيبَ وَالْقَرِيبَ والْأَقْرَبَ دَارًا وَالْأَبْعَدَ منزلاً، قال تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 60]، قال المفسرون جَعَلَ الله تَعَالَى اجْتِمَاعَهُمْ فِي الْمَدِينَةِ جِوَارًا، الجوار يتسع بقدر اتساع قلبك ومقدار التقوى فيه، بقدر الإمتثال والتسليم لأمر الله بالاحسان إليه.
وقد فصلت الآية الكريمة الجيرة إلى:
قال تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} ؛ أي: الجار القريب، الذي له: حقُّ الجوارِ، وحقُّ القرابة، وحق الإسلام.
قال تعالى: {وَالْجَارِ الْجُنُب} ؛ أي: الذي ليس له قرابة، فيكون له حقان حقّ الجوار وحق الإسلام، وقد يكون غير مسلم فيكون له حقّ الجوار.
قال تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} ؛ قيل: الرفيق في السفر، وقيل: الزوجةُ، وقيل: الصاحب مطلقًا، ولعله الأَوْلَى.
الجار هو الأولى بجاره يفزع إليه عند الحوائج، ويأنس بأنسه، ويفرح بفرحه، يأمن على أهله وماله بالجوار، وفي جمع الجيران عزة، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ بن الزبير والله يا ابْنَ أُخْتِي: إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ. فَقُلْتُ: مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ ؟ قَالَتِ : الْأَسْوَدَانِ : التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، كَانَ لَهُمْ مَنَائِحُ ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبْيَاتِهِمْ فَيَسْقِينَاهُ[4].
ومن حق الجار على جاره المسلم: إذا لقيت جارك بالطريق فابدأه السلام، وإذا دعاك فأجب دعوته، وإذا استطعمك فأطعمه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا استعانك فاعنه، وإذا زلت قدمه فاستره، وإذا حضر فأكرمه، وإذا غاب فاحفظه في أهله وماله، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه.. وقد ورد أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ [5]، فعد النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان إلى الجار وإكرامه من مكملات الإيمان، فليس بمؤمن من بات وقد اشبع بطنه ويعلم جوع جاره، فيقول: ليس بمؤمنٍ من بات شبعان وجارُه إلى جنبِه جائعٌ وهو يعلمُ[6]، وللسلامة من ذلك يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالتهادي بالطعام فقال: يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ[7]، وما يغني المرق من الجوع، ولكنه الوصال، ونشر الحب بين الناس، وأنك تهتم لأمره تحب له الخير كما تحبه لنفسك، فهو ينتظر منك الخير، ولذا يقسم النبي صلى الله عليه وسلم بنقصان إيمان من أذى جاره: واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ. قيلَ: ومَن يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الذي لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوايِقَهُ[8]، أي: شَرُّهُ، وعن الْمِقْدَاد بْن الْأَسْوَدِ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَى؟ قَالُوا: حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: لَأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرِ نِسْوَةٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ. قَالَ : فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟ قَالُوا: حَرَّمَهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَهِيَ حَرَامٌ. قَالَ: لَأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشَرَةِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ جَارِهِ[9].
فالرفق والتودد والإحسان إلى جيرانك بمنْعِ الأذى عن الجارِ وإيصالِ النَّفعِ إليه، "يُعمِّرانِ الدِّيارَ"، أي: بالبركةِ والخيرِ، "ويَزيدانِ في الأعمارِ" بالبركةِ فيها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: اَنَّهُ مَنْ أَعُطِىَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِىَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْن الْخُلُقِ وَحُسْن الْجِوَارِ،يَعْمُرَان الدِّيَار وَيَزِيدانَ فِي الأَعْمَارِ[10]، فالإحسان إلى الجار لا يأت إلا بخير، وأول دلائل الخير أن من أحسن إلى جاره حاز عند الله تعالى درجة الخيرية، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحِبِهِ، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِهِ[11].
ثم إن دخول الجنة على ما كان من العمل أحد جوائز الإحسان إلى الجيران: فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: هيَ في النَّارِ، قال: يا رَسولَ اللهِ، فإنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن قِلَّةِ صيامِها وصَدقَتِها وصَلاتِها، وإنَّها تَتَصدَّقُ بالأَثوارِ مِن الأَقِطِ، وَلا تُؤذي جيرانَها بِلسانِها؟ قال: هيَ في الجنَّةِ[12].
سُوءُ الجِيرَةِ مِن الأمورِ المبغَّضَةِ إلى القُلوبِ، وهي ليستْ مِن صِفاتِ المسلِمِ الحَقِّ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تعوَّذوا باللهِ مِن جارِ السُّوءِ في دارِ المقامِ، فإنَّ جارَ الباديةِ يتحوَّلُ عنكَ[13]، وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "تَعوَّذوا باللهِ"، أي: اسْأَلوا اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يُعيذَكم، ويَحمِيَكم ويَقِيَكم من الجارِ الَّذي يُسيءُ في خُلُقِه لِمَن حولَه ممَّن يَنزِلون معه، "في دارِ الْمُقامِ"، أي: المُجاورِ لِدارِ الإقامَةِ والموطِنِ؛ "فإنَّ جارَ البادِيَةِ"، أي: جارَ السَّفَرِ، والباديَةُ: الصَّحراءُ، "يتَحَوَّلُ عنك"، أي: إنَّ جارَ الباديَةِ زائِلٌ، فشَرُّه زائِلٌ معه بانتِهاءِ مُدَّةِ السَّفَرِ، على عَكسِ جارِ الموطنِ؛ فإنَّه في الغالِبِ يكونُ مُجاوِرًا مَدى الحياةِ؛ فشَرُّه باقٍ ببَقائِه، وعلى المسلم أن يأخذ بالأسباب بحسن اختيار الجار فقد قيل: الجار قبل الدار، وقال النبي صلى الله عليه وسلم الرجلُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخالِلُ[14].
ماذا افعل لجار يؤذيني، أصله ويقاطعني، أتودد إليه ويجافيني، أنفعه ويضرني؟
أعمل بقول الله تعالى: وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ، واصبر واحتسب واجعل عملك لله وليس لمغنمة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها[15]، صم عن البذاءة والفحش كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم: إذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا، فلا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ، أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ، إنِّي صَائِمٌ[16]، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر فقال: ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ[17] تلتقيان فتعرض عنه ويعرض عنك وخيركما الذي يبدأ بالسلام، والله تعالى يقول: وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا۟ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوها إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ حَسِيبًا، وقال صلى الله عليه وسلم: تهادَوا تحابُّوا[18] ، وقال صلى الله عليه وسلم: يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ[19] شَاةٍ[20]، والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة[21].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- (الألباني (صحيح الترغيب [2573]).
1- (الترغيب والترهيب [3/326]).
3- (الفتح [10/ 447]).
4- (البخاري [2567]).
5- (البخاري [6019] باختلاف يسير، ومسلم [48])
6- (الألباني (مشكلة الفقر [97]).
7- (مسلم [2625]).
8- (البخاري [6016]).
9- (أحمد [23854]، والبزار [2115ٍٍ]، والطبراني [20/257] [605] باختلاف يسير).
10- (الألباني (السلسلة الصحيحة [519]).
11- (الألباني (صحيح الترغيب [3015]).
12- (الألباني ( صحيح الترغيب [2560]).
13- (النسائي [5502] واللفظ له، والبخاري في الأدب المفرد [117]، والبزار [8496] باختلاف يسير.(
14- (أبو داود [4833]، والترمذي [2378]، وأحمد [8398]).
15- (البخاري [5991]).
16- (مسلم [1151]).
17- (مسلم[2559]).
18- (مختصر المقاصد [328]).
19- (ظفر شاة: يقصد به وهو عظم قليل اللحم والقليل من الصدقة خير من العدم.)
20- (البخاري [2566]).
21- (لبخاري[1417]).
محسن العزازي
كاتب إسلامي
- التصنيف:
- المصدر: