منكرات الأزياء والزينة
1- الأزياء: تذهب المرأة إلى الخياط لتفصيل (الفستان) فيأخذ طولها وعرضها، وعدة مواقع من جسمها، ويطلع على المفاتن التي لا تحل إلا لزوجها، ولماذا لا تذهب إلى الخياطة المسلمة لتفصيل الفستان؟ إن المسؤول الأول زوجها وأبوها وأخوها. لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتهِ»؛ (متفق عليه).
2- الكوفيرا: صالون التجميل كما يسمى الآن، وفي هذا يدخل تحويل الشعر إلى أنواع: تسريحة فرنسية، وأمريكية، أو هوليود، إلى أنواع متنوعة. وقد أخبر الرسول: عن هؤلاء فقال: «صنفان من أهل النار لم أرهما.... ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يجدن ريح الجنة..»؛ (رواه مسلم).
(البخت: الإبل).
3- المناكير: ما يوضع من ألوان مختلفة على الأظافر تمنع وصول الماء إلى ما تحتها ولا يصح الوضوء بعد استعمالها، والذين يستعملون المناكير يطيلون أظافرهم فتدخل فيها الأوساخ، بالِإضافة إلى سوء منظرها، ومخالفتها للفطرة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر...»؛ (متفق عليه).
ولم يخرج البخاري إلا حديث خمس من الفطرة.
4- نتف الحواجب والخدود: اعتادت النساء أن ينتفن الحواجب أو الوجه لتظهر رقيقة، وفي هذا تشويه لخلق الله بالِإضافة إلى منظرها البشع، وقد قال فيهن صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»؛ (متفق عليه).
(الوشم: خرز الجلد بحديدة لوضع مادة فيه للتجميل، وهو معروف عند العرب).
(النامصة: التي تأخذ شعر الوجه أو الحاجب بالمنقاش).
(المتفلجات: يأخذن من أطراف الأسنان).
فإذا كان هذا التغيير لخلق الله حرام للنساء، فالرجال من باب أولى.
محمد جميل زينو
عالم كبير..مدرس في مكة المكرمة.
- التصنيف: