فضل سنة الظهر

منذ 2024-02-20

كان رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ»[1].

روى الترمذي وحسنه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ»[1].

 

معاني المفردات:

يُصَلِّي أَرْبَعًا: أي كل ركعتين بتسليمتين، وهي سنة الظهر القبلية.

 

تَزُولَ الشَّمْسُ: أي تنتصف السماء.

 

قَبْلَ الظُّهْرِ: أي قبل صلاة الظهر.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- استحباب صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر.

2- فضل الصلاة بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر.

 


[1] حسن: رواه الترمذي (478)، وحسنه، وصححه الألباني.