أساليب الدعوة إلى الله ومراتب تغيير المنكر
قال الله - تعالى -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].
قال الله - تعالى -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].
1- فالدعوة بالحكمة بحسب حال المدعو وفَهمه وقبوله، ومن الحكمة: العلم والحلم، والرفق واللين، والصبر على ذلك.
2- بالموعظة الحسنة: وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد.
3- المجادلة بالتي هي أحسن: وهي الطرق التي تكون أَدْعَى لاستجابته؛ عقلًا ونقلًا، ولغة وعرفًا.
مراتب تغيير المنكر:
1- يجب إزالة المنكر باليد إذا قدر.
2- ثم باللسان.
3- ثم بالقلب، وهو أضعف الإيمان.
قال صلى الله عليه وسلم -: «مَن رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان»[1].
فمَن لم يُبغض المعاصي والعصاة بقلبه، فليس عنده من الإيمان شيء.
[1] رواه مسلم.
- التصنيف: