بيوت المؤمنين
في قصور الدنيا يحمل أهلها مهما بلغ غناهم هم الأثاث والفرش وهم الأذواق والألوان، لكن أهل الجنة كفاهم الله ذلك كله فكل شيء في قصورهم على غاية الكمال والجمال والنظام وراحة النفوس واختيارها فلا شيء يقلقهم
في قصور الدنيا وبيوتها
يحمل أهل الدنيا مهما بلغ غناهم هم الأثاث والفرش والستر وترتيبها وتنظيمها وتنسيقها وتغييرها وإصلاحها وموضتها وإعادة ترتيبها بعد ضيوفهم.....
كما إنهم يحملون هم الأذواق والألوان...
والجودة والجديد
لكن أهل الجنة كفاهم الله ذلك كله فكل شيء في قصورهم على غاية الكمال والجمال والنظام وراحة النفوس واختيارها فلا شيء يقلقهم
السرر مرتفعة مشرفة حيث الإطلالة على كل شيء مع ستورها
الأكواب موضوعة في المكان الذي تشتهيه الأنفس
والوسائد مرتبة مصفوفة منتظمة حيث شأنها النظام
والبسط منتشرة في كل مكان يريدونه....
كل ذلك على الدوام لا يختل
فلا تبلى ولا تخرب ولا تتبعثر ولا تتقادم بل تتجدد وتزداد كل لحظة ألقا وجمالا كأنما تتجدد في طرفة العين....
{فِیهَا سُرُرࣱ مَّرۡفُوعَةࣱ ١٣ وَأَكۡوَابࣱ مَّوۡضُوعَةࣱ ١٤ وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةࣱ ١٥ وَزَرَابِیُّ مَبۡثُوثَةٌ ١٦} [الغاشية ٨-١٦]
اللهم بإيماننا بذلك بلغنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأخواتنا وقرابتنا وأحبتنا وجيراننا والقارئين والمسلمين ذلك
- التصنيف: