بين محنة إبراهيم وحفيده يوسف عليهما السلام

منذ 5 ساعات

هناك نقاط التقاء هامة بين محنة  إلقاء يوسف عليه السلام في البئر ومحنة إلقاء جده إبراهيم  عليه السلام في النار ...

هناك نقاط التقاء هامة بين محنة  إلقاء يوسف عليه السلام في البئر ومحنة إلقاء جده إبراهيم  عليه السلام في النار ... تحتاج منا إلى  تأمل وتدبر :
يقول الله عن ابراهيم :   {﴿ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ } [الأنبياء: 68 - 70]
وعن حفيده : يوسف : { (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)}  (يوسف - 15) 

كلاهما أٌلقي في قلب الموت (هنا النار ،  وهناك الماء)
كلاهما بنفس العمر تقريبا : فتى صغير في مقتبل دعوته لله ، ويحتاج أن يثبت الله قلبه بقدرته  .
كلاهما وحيد بدون نصير من البشر
كلاهما انزل الله عليه سكينته وكانت في عنايته
كلاهما خرج سليماً آمنا ليملأ الأرض نوراً وبركة .
كلاهما تعرض بعد ذلك لإبتلاء عظيم : ابراهيم في ذبح ابنه ، ويوسف في امرأة العزيز ... فكانا من الصادقين المخلصين.
كلاهما نصره الله ولو بعد حين :)

#تأملات_في_القرآن

أ- إبراهيم حسن