(مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا)

منذ ساعتين

جاء في صحيح مسلم: أن رسول الله ﷺ قال: «مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا»

جاء في صحيح مسلم: أن رسول الله ﷺ قال: ( «مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا»

وهذا الحديث يورَد في سياق فضل الصلاة على النبي ﷺ والحث عليها، وهذا صحيح بالطبع، 
إلا أن لهذا الحديث معنى لا يقل أهمية عن ذلك، وهو بيان (تكريم الله نبيه ﷺ وتشريفه بهذا الفضل) الذي عمّ الخلق كلهم بسببه.

وهذا المعنى ورد في روايات أخرى جاء فيها أن هذا الخبر إنما أتى للنبي ﷺ من السماء في صيغة البشرى له، وأن النبي ﷺ قد سُرَّ به واستبشر، فقد ورد في النسائي (أن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم جاءَ ذاتَ يومٍ والبِشرُ يُرى في وجْهِهِ فقالَ: «أنَّهُ جاءني جبريلُ فقالَ: أما يرضيكَ يا محمَّدُ أن لاَ يصلِّي عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ صلَّيتُ عليْهِ عشرًا ولاَ يسلِّمَ عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ سلَّمتُ عليْهِ عشرًا».

وفي مسند أحمد من حديث أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: (أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ. قَالَ: «أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا».