التهاون في أداء الصلاة على وقتها
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت
بوقته، وأحياناً تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويّاً، فما هو
حكم ذلك؟
الإجابة: يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة
المسلمين، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [سورة النساء: آية 103] أي: مفروضة في
أوقات معينة تؤدى فيها. وفي الأثر: " "، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها. قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا
الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً .
إِلا مَن تَابَ} [سورة مريم: الآيتين 59، 60]، والجمع بين
الصلاتين لا يجوز إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما كالظهر مع العصر
والمغرب مع العشاء. أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح
الصلاة بهذه الكيفية.
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
- التصنيف: