تعهد صديقه بوفاء دينه فما حكم حجه؟
قبل أن أتمسك بالتعاليم الإسلامية، اقترضت من البنك قرضا بفائدة لأحد أصدقائي. وقد قطع صديقي عهدا على نفسه أن يقوم بسداد المبلغ. وأريد الآن أن أحج مع والدتي، إلا أنه لن يكون باستطاعته سداد المبلغ قبل الحج (مع العلم أن القرض باسمي). فهل يؤثر ذلك على صحة أدائي لفريضة الحج؟
الحمد لله
الحمد لله الذي هداك للتمسك بالإسلام، وما ذكرته لا يؤثّر ذلك على صحّة حجّك فإذا تحقّقت الاستطاعة لديك فاذهب إلى الحجّ، "والاستطاعة بالنسبة للحج أن يكون صحيح البدن وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة، ذلك حسب حاله، وأن يملك زادا يكفيه ذهابا وإيابا، على أن يكون ذلك زائدا عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه" فتاوى اللجنة الدائمة 11/30.
وعليك بالتوبة إلى الله من معاونتك صاحبك على الحرام وقد قال الله تعالى: {}، وأن تبيّن لصاحبك حكم المسألة وتنصحه أن يتوب ولا يعود، وفّقنا الله وإياك لما يحبّ ويرضى، وصلى الله على نبينا محمد.
الإسلام سؤال وجواب
موقع الإسلام سؤال وجواب
- التصنيف: