شركة مكة وطيبة تعرض في فنادقها قنوات محرمة فهل على المساهم فيها إثم؟

منذ 2013-03-23
السؤال:

شركة مكة وطيبة من الشركات النقية، وأنا عندي التباس في نقطة وهي كيف تكون نقية ومباح التعامل بها ونشاطها فندقي، وليس الإشكال لدي هنا ولكن الإشكال هو وضع القنوات الفضائية في الغرف. فإذا كنت شريكًا في الشركة ألست شريكا في الإثم عندما يشاهد النزيل ما لا يرضي الله؟

الإجابة:

لا يظهر لي أن ذلك يؤثر، والإثم على من شاهد المحرم، ولا يصح للشركة أن تضع من القنوات ما كان غالبه الحرام، ويجوز وضع القنوات الإخبارية والمفيدة. وعلى الشركات المشاركة في نشر القنوات الطيبة كقناة المجد وعلى النزلاء مناصحة القائمين عليها بهذه الخصوص وغيره، والله أعلم.

تاريخ الفتوى: 16-9-2005.

محمد بن سعود العصيمي

الأستاذ المشارك بقسم الإقتصاد في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .