تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر

منذ 2015-04-05
السؤال:

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بغير سبب شرعي؟

 

الإجابة:

الصلاة مفروضة في أوقات محددة من الشارع {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: ١٠٣، وجاء بيان المواقيت بالتحديد وبدقة في صحيح السنة مفصلة، وحينئذٍ كما أنه لا يجوز تقديمها عن وقتها كذلك يحرم تأخيرها عن وقتها بغير عذر شرعي، أما إذا وجد العذر فله أن يقدم الصلاة فيجمعها مع ما تجمع إليه تقديمًا أو تأخيرًا على حسب ما جاء مفصلاً في النصوص، أما بغير عذر ولا سبب شرعي فإنّه يحرم عليه ذلك وقد ارتكب أمرًا عظيمًا وعليه الندم والإقلاع فورًا ولا يتكرر منه هذا العمل، وعليه قضاء هذه الصلوات التي أخرها عن وقتها.

عبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.