الأم ورفض الزواج من المطلقة
يستِخدم الوسائل الممكنة والأساليب الحَسَنَةِ، والطُّرُق الحكيمة؛ ليبين لها تمسكه بها ورغبته في الزواج منها، وليتودُّد إليها، ويحسن التعامل معهما، واللين في القول. ولكن إن استمر رفضها، وأصرت على عدم الزواج، فله أن يتزوجها بغير موافقتها.
شاَْب يِريِداَْلّزُواَْجُ مٌنَ اَْمٌراَْهً مٌطلّقهً يِحًبهًاَْلّگٍنَ اَْمٌهً رفُضتٍ هًذٍهً شئ گٍيِفُ يِقنَعهًاَْبهًاَْلّگٍيِ تٍرضاَْهً بهًاَْ
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فإذا كانت المرأة المذكورة صاحبة دين وخلق، فلا يضرها كونها مطلقة، وليس في الشرع ما يمنع من الزواج ممن سبق لها الزواج.
وطاعة الأم ورضاها من أوْكد الحقوق، وأوجبها؛ للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك، وإغْضابَهما من أعْظم الذُّنوب التي تُوجب غضَبَ الله - عزَّ وجلَّ – ولذلك يجب على هذا الشاب أن يسلك معها سبيل الإقناعِ لتحقيق مراده، وأن يستِخدم الوسائل الممكنة والأساليب الحَسَنَةِ، والطُّرُق الحكيمة؛ ليبين لها تمسكه بها ورغبته في الزواج منها، وليتودُّد إليها، ويحسن التعامل معها، واللين في القول.
ولكن إن استمر رفضها، وأصرت على عدم الزواج، فله أن يتزوجها بغير موافقتها، إن كان الأمر كما قلت إنه يحبها،، والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف:
- المصدر: