التنصير.. معناه..خطره.. وأهدافه

منذ 2019-04-30

تعددت أشكالهم ومسمياتهم فإن غرضهم واحد ونيتهم واحدة، ألا وهي إخراج المسلمين عن دينهم، وزعزعة تمسكهم بعقيدتهم، مستغلين في ذلك ضعف المسلمين وفقرهم وجهلهم بدينهم.

السؤال:

ما معنى التبشير؟ وما أهدافه؟ وما موقف الإسلام منه؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصواب أن يقال (التنصير) بدلاً من (التبشير) ومعناه: قيام النصارى بدعوة المسلمين وغيرهم إلى الدخول في دينهم المنسوخ المحرف.

والواجب على المسلمين إيقاف المد التبشيري (التنصيري) وعدم السماح لهم بإنشاء جمعياتهم في بلاد المسلمين، وعدم التعاون معهم بأي وجه من أوجه التعاون.

هذا.. ولينتبه إلى أن من المنصرين من يأتي إلى بلاد المسلمين في شكل واضح سافر، ومنهم من يتخذ أشكالاً متعددة، فمنهم من يتخذ من الاستشراق واجهة له، فيدَّعون أنهم متخصصون في دراسة تراث المسلمين، وأحياناً يكون المنصرون في شكل أطباء أو ممرضات وحكيمات، أو خبراء وفنيين، أو هيئات إغاثية تقدم المساعدات الإنسانية، ونحو ذلك من الأشكال.

ولكنهم مع تعدد أشكالهم ومسمياتهم فإن غرضهم واحد ونيتهم واحدة، ألا وهي إخراج المسلمين عن دينهم، وزعزعة تمسكهم بعقيدتهم، مستغلين في ذلك ضعف المسلمين وفقرهم وجهلهم بدينهم.

ولمزيد من التفصيل حول هذا الموضوع -راجع ما كتبه الأستاذ/ محمد قطب في كتبه- (هل نحن مسلمون) و (واقعنا المعاصر) و (مذاهب فكرية معاصرة) و (المستشرقون والإسلام)، وما كتبه عبد الرحمن حبنكة الميداني في (أجنحة المكر الثلاثة)، وما كتبه الدكتور محمد محمد حسين في (الإسلام والحضارة الغربية) و(الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر).

والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية