الواجب تجاه كتب قصص الأنبياء
قال ابن تيمية -رحمه الله- في منهاج السنة: أجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعات - أي المكذوبات
مارأيكم في كتاب قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس وجزاكم الله خيرا .مؤلفه: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري المعروف بالثعلبيدار الفكــــــــــر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم في جواب سابق:
ببيان بعض المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في معرفة قصص الأنبياء.
وأما عرائس المجالس للثعلبي فإنه كتاب فيه الكثير من الأخبار الواهية والإسرائيليات، فلا ينبغي الاعتماد عليه لمن لا يميز صحيح الحديث من ضعيفه، والثعلبي -رحمه الله- قد انتقده العلماء في رواياته للأحاديث والأخبار، قال ابن تيمية -رحمه الله- في منهاج السنة: أجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعات -أي المكذوبات- ويقولون: هو كحاطب ليل،... إلى أن قال: والثعلبي فيه خير ودين، لكنه لا خبرة له بالصحيح من الأحاديث، ولا يميز بين السنة والبدعة في كثير من الأقوال. 7/12
والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
موقع الشبكة الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: