بيان سري.. الشيعة يخططون لنقل تجربتهم في العراق للدول الإسلامية

منذ 2012-08-05

تكشف التوصيات عن الوسائل والأدوات التي تعين الشيعة على تحقيق مخطّطهم هذا، من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم، وعبر الزجّ بأفرادها داخل المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة في تلك الدول...



أفصح المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، بزعامة عبد العزيز الحكيم، عن تفاصيل مخطّط المد الشيعي في الدول العربية والإسلامية، وذلك في بيان سري وعاجل، تمكنت مفكرة الإسلام، وعبر مصادرها من الحصول على نسخة منه.

وجاء البيان متضمنًا توصيات المؤتمر التأسيسي الموسّع لشيعة العالم في مدينة قم الإيرانية، بحضور كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين.

وأوصى هذا المؤتمر بتأسيس منظمة عالمية تسمى منظمة المؤتمر الشيعي العالمي، على أن يكون مقرُّها في إيران، وفروعها في كافة أنحاء العالم، ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها، وتعقد مؤتمرًا شهريًا بصفة دورية.

ويدعو إلى اقتباس تجربة الشيعة في العراق التي يصفها بالناجحة لتعميمها في الدول الإسلامية الأخرى، وفي مقدمتها السعودية والأردن واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان.

وفي هذا السياق، تكشف التوصيات عن الوسائل والأدوات التي تعين الشيعة على تحقيق مخطّطهم هذا، من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم، وعبر الزجّ بأفرادها داخل المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة في تلك الدول، مع تخصيص ميزانية خاصة لتجهيزها وتسليحها وتهيئتها، لدعم وإسناد الشيعة في السعودية واليمن والأردن.

وتدعو التوصيات إلى استغلال كافة الإمكانيات والطاقات النسوية في كافة الجوانب، وتوجيهها لخدمة الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، والتأكيد على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية، وإلى التنسيق الجدّي والعملي مع القوميات والأديان الأخرى، لاستغلالها في دعم الشيعة بالعالم.

ويتضمن مخطط الشيعة لتحقيق هذا الهدف، تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة من السنّة، ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للاطلاع على خططهم ونواياهم، وفرض مقاطعة على بضائع دول السنّة في مقابل تشجيع الصادرات الإيرانية.

وتطلب تلك التوصيات من المرجعيات والحوزات الدينية في العالم، تقديم تقارير شهرية، وخطة عمل سنوية لرئاسة المؤتمر حول المعوقات والإنجازات في بلدانهم، والمقترحات اللازمة لتحسين وتطوير أدائها.

وتقترح كذلك إنشاء صندوق مالي عالمي مرتبط برئاسة المؤتمر، تنتشر فروعه في كافة أنحاء العالم، يعتمد في موارده المالية على الحكومات العرفية وخاصة العراق، وعلى تبرعات التجار الأثرياء، وزكاة الخمس، والتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية؛ لاستلام المساعدات والمعونات المادية لدعم متطلبات المؤتمر الإدارية والإعلامية والعسكرية.


وتنّوه مفكرة الإسلام إلى أن نشرها تلك الوثيقة التي سبق وأن نشرت نصّها جريدة المحرر العربي، وبثتها فضائية المستقلة، جاء بعد حصولها من مصادر موثوقة على نسخة منها.
وفيما يلي نص الوثيقة :

المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
الرئاسة إلى: قيادات المكاتب والفروع
م/ بيان سري وعاجل.


بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران دام ظله وتحت شعارات "شيعة علي هم الغالبون" تم عقد المؤتمر التأسيسي الموسّع لشيعة العالم في مدينة قم المقدسة، حضره كافة قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات الدينية والأساتذة والمفكرين والباحثين، وتم مناقشة عدة جوانب مهمة وخرج بالتوصيات التالية :

1- ضرورة تأسيس منظمة عالمية تسمى: منظمة المؤتمر الشيعي العالمي، ويكون مقرها في إيران وفروعها في كافة أنحاء العالم، ويتم تحديد هيئات المنظمة وواجباتها، ويتم عقد مؤتمر خاص خلال كل شهر.

2- دراسة وتحليل الوضع الراهن على الساحة الإقليمية والاستفادة من تجربتنا الناجحة في العراق، وتعميمها على بقية الدول وأهمها السعودية -قلعة الوهابية الكفرة- والأردن -عميل اليهود- واليمن ومصر والكويت والإمارات والبحرين والهند وباكستان وأفغانستان، والتأكيد على الخطة الخمسينية والعشرينية، والبدء بتطبيقها فورًا.

3- بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم، عن طريق زجّ أفرادها في المؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية والدوائر الحساسة، وتخصيص ميزانية خاصة لتجهيزها وتسليحها وتهيئتها، لدعم وإسناد إخواننا في السعودية واليمن والأردن.

4- استثمار كافة الإمكانيات والطاقات في كافة الجوانب وتوجيهها لخدمة الأهداف الإستراتيجية للمنظمة، والتأكيد على احتلال الوظائف التربوية والتعليمية.
5- التنسيق الجدّي والعملي مع كافة القوميات والأديان الأخرى واستغلالها بشكل تام، لدعم المواقف والقضايا المصيرية لأبناء الشيعة بالعالم، والابتعاد عن التعصّب الذي يصب لمصلحة أبناء العامة.

6- تصفية الرموز والشخصيات الدينية البارزة لأبناء العامة، ودس العناصر الأمنية في صفوفهم للاطلاع على خططهم ونواياهم.

7- على كافة المرجعيات والحوزات الدينية في العالم تقديم تقارير شهرية، وخطة عمل سنوية لرئاسة المؤتمر، تتضمن كافة المعوقات والإنجازات في بلدانهم والمقترحات اللازمة لتحسين وتطوير أدائها.

8- إنشاء صندوق مالي عالمي مرتبط برئاسة المؤتمر وتُفتح له فروع في كافة أنحاء العالم، وتكون الموارد أحيانًا جمع الأموال من الحكومات العرفية، وخاصة العراق، وتبرعات التجار الأثرياء، وزكاة الخمس، وكذلك التنسيق مع الجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية؛ لاستلام المساعدات والمعونات المادية لدعم متطلبات المؤتمر الإدارية والإعلامية والعسكرية.

9- تشكيل لجنة متابعة مركزية لتنسيق الجهود في كافة الدول، وتقويم أعمالها.

10- متابعة الدول والسلطات والأحزاب، وشنّ حرب شاملة ضدها في كافة المجالات، وأهمها المجال الاقتصادي من خلال تشجيع الصادرات الإيرانية، ومقاطعة البضائع السعودية والأردنية والسورية والصينية.


المكتب السياسي للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بغداد

 

المصدر: إعداد مركز التنوير للدراسات الاستراتيجية
  • 3
  • 0
  • 3,423

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً