فضيحة منتدى جدة الاقتصادي
منذ 2005-04-03
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
أجمعين ، وبعد :
فإنه لا يمكن أن نستنزل نصر الله تعالى ببعدنا عنه ، ولا يمكن أن نطلب العزة والتمكين ونحن نحارب الله تعالى جهاراً نهاراً ، ويكفينا قوله تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم } .
ولا يمكن أن يزعم زاعم أن ما جرى في منتدى جدة الاقتصادي يدخل تحت نصرة الله تعالى المطلوبة منا ، فقد حصل فيه جملة مظاهر غريبة عجيبة تجلب علينا سخط الجبار ، فمن ذلك : 1- الاحتفاء الغريب والعجيب برئيس أمريكا السابق ، وهو من هو ، وقد فعل بنا الأفاعيل ، وظهرت عداوته ، ورفض مصافحة بعضنا في المنتدى السابق ، ورفض الدعوات التي وجهت له خارج المنتدى ، مع ذلك جيء به اليوم ، ولا ننسى أنه خرج من المنتدى العام الفائت ليتوجه إلى إخوانه إخوان القردة لينفس عندهم ما أصابه من كبت عندنا ، وصار مثل هذه الألعوبة يعلمنا عن سيدتنا خديجة رضي الله عنها ما نجهله !!
وهذه الحفاوة الزائدة ، بمثل هذا الإنسان الذي لا يمثل أي جانب من جوانب القدوة في سلوكه أو تاريخه ما سببها ؟ !
2- ظهور النساء على وجه عجيب غريب ، إذ افتتحت المؤتمر امرأة من جلدتنا وتتكلم بلساننا! ، مع ذلك اجترأت على ديننا وحجاب نسائنا فظهرت سافرة سفوراً غريباً ، هذا عدا عن النسوة اللائي أظهرن وجوههن وشعورهن ، وصفقن طويلاً للرئيس الأمريكي ولسان حالهن يقول: الحمد لله الذي أنقذنا بك !!
وإن كنت أعتب فإني أعتب على أخواتنا المحجبات اللواتي حضرن المؤتمر ثم لم ينكرن ولم يحركن ساكناً إزاء ما رأين ، وكان عليهن على الأقل الانسحاب إن لم يستطعن الإنكار.
وأخشى والله أن يكون ابتداء اختلاط النساء مع الرجال على هذا الوجه العجيب مقدمة لأمور أعظم واتساع لخرق ابتدأ ظهوره في مجتمعنا الإسلامي ، وهذا عينه هو ما حدث في مصر والشام في أوائل القرن الفائت وأواسطه يوم اجترأت النساء على كسر حاجز الدين والحياء والخلق فحدث في تلك البلاد ما حدث من تفسخ وانحلال والعياذ بالله.
3- التهاون في الإعلان عن أوقات الصلوات واقتطاع الأوقات لتأديتها ، وهذا نذير شؤم ؛ إذ كيف نرجو الله تعالى أن يبارك لنا ونحن نتهاون في أهم الفرائض وأعظمها !! وهل يستجلب الرزق بغضب الجبار ؟ وهل تستنزل البركات بالمعصيات ؟ !
4- وعتبي كبير أيضاً على عدد من الصالحين ممن شارك في الإعداد للمؤتمر أو كان حاضراً أين إنكاره ؟!، ولماذا لم ينسحب إن لم يستطع الإنكار ؟ ! أما أن يحضر مثل هذه الأماكن الموبوءة ثم لا تطرف له عين ، ولا يحمر له وجه ، ولا يتحرك له لسان فهذا أمر غريب ونذير شؤم أن يستوي الصالحون وغيرهم ، والدعاة إلى الخير مع المنظمين للشر ، فهل نعي هذا ونفقهه.
وينبغي أن نتألف لجنة من الصالحين والدعاة والمشايخ وطلبة العلم ليقابلوا ولاة الأمر وسماحة المفتي الذي كان له فتوى رائعة يشكر عليها فيما جرى في المنتدى وسائر العلماء الكبار وليشرحوا لهم ما جرى ، ويبينوا لهم عواقب هذا الصنيع وأثره السيئ في زيادة الفساد ، واستمراء الشر ، وانتشار الفحشاء والمنكر ، وترؤس المفسدين وبغيهم واستطالتهم ، وأنه ينبغي إيقاف هذا الذي يحدث في المنتدى ، ومراعاة أوامر الله تعالى حتى لا ينزل علينا سخطه أو يحل بنا غضبه ، والعياذ بالله ، والله تعالى المسؤول بأن يقينا شر نفوسنا ، وأن يرحمنا ويغفر لنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
فإنه لا يمكن أن نستنزل نصر الله تعالى ببعدنا عنه ، ولا يمكن أن نطلب العزة والتمكين ونحن نحارب الله تعالى جهاراً نهاراً ، ويكفينا قوله تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم } .
ولا يمكن أن يزعم زاعم أن ما جرى في منتدى جدة الاقتصادي يدخل تحت نصرة الله تعالى المطلوبة منا ، فقد حصل فيه جملة مظاهر غريبة عجيبة تجلب علينا سخط الجبار ، فمن ذلك : 1- الاحتفاء الغريب والعجيب برئيس أمريكا السابق ، وهو من هو ، وقد فعل بنا الأفاعيل ، وظهرت عداوته ، ورفض مصافحة بعضنا في المنتدى السابق ، ورفض الدعوات التي وجهت له خارج المنتدى ، مع ذلك جيء به اليوم ، ولا ننسى أنه خرج من المنتدى العام الفائت ليتوجه إلى إخوانه إخوان القردة لينفس عندهم ما أصابه من كبت عندنا ، وصار مثل هذه الألعوبة يعلمنا عن سيدتنا خديجة رضي الله عنها ما نجهله !!
وهذه الحفاوة الزائدة ، بمثل هذا الإنسان الذي لا يمثل أي جانب من جوانب القدوة في سلوكه أو تاريخه ما سببها ؟ !
2- ظهور النساء على وجه عجيب غريب ، إذ افتتحت المؤتمر امرأة من جلدتنا وتتكلم بلساننا! ، مع ذلك اجترأت على ديننا وحجاب نسائنا فظهرت سافرة سفوراً غريباً ، هذا عدا عن النسوة اللائي أظهرن وجوههن وشعورهن ، وصفقن طويلاً للرئيس الأمريكي ولسان حالهن يقول: الحمد لله الذي أنقذنا بك !!
وإن كنت أعتب فإني أعتب على أخواتنا المحجبات اللواتي حضرن المؤتمر ثم لم ينكرن ولم يحركن ساكناً إزاء ما رأين ، وكان عليهن على الأقل الانسحاب إن لم يستطعن الإنكار.
وأخشى والله أن يكون ابتداء اختلاط النساء مع الرجال على هذا الوجه العجيب مقدمة لأمور أعظم واتساع لخرق ابتدأ ظهوره في مجتمعنا الإسلامي ، وهذا عينه هو ما حدث في مصر والشام في أوائل القرن الفائت وأواسطه يوم اجترأت النساء على كسر حاجز الدين والحياء والخلق فحدث في تلك البلاد ما حدث من تفسخ وانحلال والعياذ بالله.
3- التهاون في الإعلان عن أوقات الصلوات واقتطاع الأوقات لتأديتها ، وهذا نذير شؤم ؛ إذ كيف نرجو الله تعالى أن يبارك لنا ونحن نتهاون في أهم الفرائض وأعظمها !! وهل يستجلب الرزق بغضب الجبار ؟ وهل تستنزل البركات بالمعصيات ؟ !
4- وعتبي كبير أيضاً على عدد من الصالحين ممن شارك في الإعداد للمؤتمر أو كان حاضراً أين إنكاره ؟!، ولماذا لم ينسحب إن لم يستطع الإنكار ؟ ! أما أن يحضر مثل هذه الأماكن الموبوءة ثم لا تطرف له عين ، ولا يحمر له وجه ، ولا يتحرك له لسان فهذا أمر غريب ونذير شؤم أن يستوي الصالحون وغيرهم ، والدعاة إلى الخير مع المنظمين للشر ، فهل نعي هذا ونفقهه.
وينبغي أن نتألف لجنة من الصالحين والدعاة والمشايخ وطلبة العلم ليقابلوا ولاة الأمر وسماحة المفتي الذي كان له فتوى رائعة يشكر عليها فيما جرى في المنتدى وسائر العلماء الكبار وليشرحوا لهم ما جرى ، ويبينوا لهم عواقب هذا الصنيع وأثره السيئ في زيادة الفساد ، واستمراء الشر ، وانتشار الفحشاء والمنكر ، وترؤس المفسدين وبغيهم واستطالتهم ، وأنه ينبغي إيقاف هذا الذي يحدث في المنتدى ، ومراعاة أوامر الله تعالى حتى لا ينزل علينا سخطه أو يحل بنا غضبه ، والعياذ بالله ، والله تعالى المسؤول بأن يقينا شر نفوسنا ، وأن يرحمنا ويغفر لنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
المصدر: موقع صيد الفوائد
- التصنيف:
abu al abbas
منذمقهور
منذ