البرلمان الأوروبي يتحالف مع العلمانيين بمصر ضد أغلبية الشعب

انضم البرلمان الأوروبي، إلى الأقلية العلمانية في مصر ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي في الخلاف الدائر بينهما حول الإعلان الدستوري الأخير.


وطالب رئيس البرلمان بوقف التعاون الاقتصادي والسياسي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، كوسيلة للضغط على الرئيس محمد مرسي.


وقال مارتن شولتز في حديث تنشره أسبوعية "فرنكفورتر الغيماين سونتاغتسايتونغ" اليوم الأحد: "على الاتحاد الأوروبي أن يوضح جلياً أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون سياسي ولا اقتصادي من دون ديمقراطية تعددية في مصر".


وأضاف "لا يمكننا أن نوافق على انقلاب"، على حد زعمه.


وتابع "على أوروبا أن تأخذ بجدية شهية هذا الرجل (مرسي) للسلطة", على حد وصفه.


وكانت حشود هائلة الملايين قد تجمعت أمس السبت بالعاصمة المصرية القاهرة تأييدا للرئيس المصري محمد مرسي.


وغيرت المسيرات المتجهة إلى ميدان النهضة من مسجد محمد محمود وعمرو بن العاص ومسيرة نقابة المحامين والتى انطلقت عقب صلاة الظهر فى إطار مشاركتهم فى مليونية الشرعية والشريعة إلى ميدان الجيزة، وذلك بعد تكدس ميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة وعدم وجود مساحة لتوافد المزيد من المتظاهرين.


وظهر بوضوح أن المؤيدين للرئيس المصري أضغاف أضعاف المعارضين له والذين يحاولون الاستقواء بالغرب في خلافهم مع الرئيس الإسلامي.


العربية نت - 18/1/1434 هـ