هـدايـا الانقــلاب للصهـاينة

منذ 2013-10-22

ميلاد شريك وكنز إستراتيجي جديد للصهاينة شعاره: (فرّق تسد).


- ميلاد شريك وكنز إستراتيجي جديد للصهاينة شعاره: (فرّق تسد).
- السير على خطى بروتوكولات حكماء صهيون في الإجهاز على المشروع الإسلامي.
- عودة الظلم والاستبداد والمناخ القهري للشعوب العربية والتي تنمو فيه إسرائيل وتزدهر.
- فيتم إرهاب الشعب وتخويفه فلا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة فيكثرون من سفك الدماء وإراقتها، وحرق الجثث وتشويهها والتمثيل بها، والإجهاز على المصابين والمسجونين والأسرى.
- السير في طريق النكسات والهزائم والتفريط في السيادة الوطنية.
- الإجهاز على أحلام الربيع العربي وقبرها في مهدها.
- تغير العقيدة القتالية للجيش فلم يعد وجهته وبوصلته نحو العدو التاريخي.
- تفتيت وتدمير العلاقة بين الجيش والأمة والشرطة لتكون حربا أهلية أو تفتيتاً للجيش لتمزيق البلاد، وهدر الثروات، وتعريض السلم الأهلي لخطر غير مسبوق ولن يكون بإذن الله.
- انقسام البلاد والعباد وحدوث انشقاقات داخل المجتمع والمؤسسات.
- محو الهوية الإسلامية والاعتداء على الأخلاق والتدين والصلاح والإصلاح؛ فيحاولون محوا أصحاب المشروع الإصلاحي التقدمي الاستقلالي عن الوجود.
- الاستقواء بالباطل والفاسد والسارق والمجرم والخائن والمتآمر والمخنث والبلطجي ليعطوه منصب أو وزارة أو إمارة أو إدارة أو ريادة أو حراسة.
- خراب اقتصادي لإفقار الشعب ليلهث خلف لقمة العيش فلا يفكر إلا في الطعام والشراب.
- الإجهاز على الاقتصاد المصري بصورة متعمدة بكثرة القروض الداخلية والخارجية، واختيار الرجل غير المناسب في الوظائف الحساسة.
- إغراق الجيش في العمل السياسي ليشغل عن مهامه الأساسية في حماية الوطن والحفاظ على حدوده وسلامة أراضيه.
- تغير الجينات الوراثية الأساسية للشعب ليكره ويسب ويقتل ويتجسس ويشمت بعضه في بعض.
- عزل الكفاءات من مواقعهم وحبسهم ظلما وعدوانا وتقديمهم قرباناً للأسياد الصهاينة.
- الخديعة الإعلامية الكبرى لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي والعيش في وهم الحرب الأهلية والحرب على الإرهاب مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد لا سيما السياحة وتنمية سيناء مما يعود بالازدهار على الصهاينة.
- هدر دولة القانون والمؤسسات وتكون الغلبة للبطش وشريعة الغاب.
- إحياء مبدأ العمالة والتبعية لكل من هب ودب؛ لا سيما للعدو التاريخي أو لأموال الخليج.
- الانبطاح حتي النخاع للفوز برضى العدو ودعمه وتأييده.
- التهديد والعمل والسعي لإفشال المقاومة الفلسطينية والضغط على عناصر القوة المؤثرة فيها.
- جعل مصر تابع علني للصهيونية العالمية؛ فيزورونهم، وينسقون معهم، ويأتمرون بأمرهم، ويدافعون عنهم، ويروجون لهم، ويتحالفون معهم ضد قوي الإصلاح قولا وعملا، وتخطيطا وتنفيذا، وسرا وعلانية.
- إلغاء فكرة العدو الإستراتيجي أو الأمن القومي.
- تقوية الروابط بين القاهرة وتل أبيب -ليس فقط- بل ترابط ومشاركة وتعاون تكتيكي وتقاطع المصالح الإستراتيجية بين البلدين وتنسيق إستراتيجي وعمليات عسكرية مشتركة.
- زيادة الأطماع الصهيونية في المنطقة العربية بلا رادع.
- إحياء مشاريع صهيونية ما كان لها أن تستمر إلا في حالات الخضوع؛ وما مشاريع سيناء الوطن البديل، ومشاريع من النيل إلى الفرات، ومحاصرة مصر من الجنوب، ومشاريع التطبيع منا ببعيد.
- الدوران في الفلك الصهيوأمريكي بلا نهاية وبلا حدود.

ختاماً:
إذا لا بد أن ندرك أنه بفشل الانقلاب فإننا ندافع عن ديننا ووحدة بلادنا ومستقبل أولادنا وترابط مجتمعنا وحدة وسلامة جيشنا وبناء أوطاننا.


ماهر إبراهيم جعوان
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 2,459

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً