أفريقيا الوسطى تقٌر بـ"عجزها" الدفاع عن المسلمين
اعترفت كاترين سامبا بانزا، الرئيسة المؤقّتة لجمهورية أفريقيا الوسطى، بأن حكومتها "عاجزة" عن ضمان سلامة المسلمين، الذين يغادرون البلاد، جراء المذابح التي يتعرضون لها.
اعترفت كاترين سامبا بانزا، الرئيسة المؤقّتة لجمهورية أفريقيا الوسطى، بأن حكومتها "عاجزة" عن ضمان سلامة المسلمين، الذين يغادرون البلاد، جراء المذابح التي يتعرضون لها.
وقالت بانزا، إن مسألة الأمن وعودة السلام هي من أهم القضايا المطروحة اليوم، فغياب الأمن هو ما يدفع المسلمين، الذين يعيشون في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى مغادرة البلاد، بهدف الحصول على ملجأ في بلد غالبًا ما لا يعرفونه، لأنهم لم يولدوا فيه ولم يترعرعوا على تربته.
كما أقرّت بانزا، خلال زيارتها لدولة تشاد بعدم القدرة على منع المسلمين من مغادرة البلاد بسبب "العجز عن ضمان سلامتهم".
يأتي ذلك في وقت فرّ نحو ألفي مسلم من جمهورية أفريقيا الوسطي إلى الكاميرون خلال الأيام الماضية لتجنب المذابح التي يتعرض لها أبناء الأقلية المسلمة هناك على يد متطرفين "مسيحيين"، الأمر الذي يرفع عدد المسلمين الذين فروا إلى الكاميرون منذ بدء الأزمة منتصف العام الماضي إلى أكثر من 20 ألفًا.
وقالت المتحدثة باسم لجنة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فاتوماتا كابا، أن تسعة آلاف عبروا الحدود إلى الكاميرون في الفترة من 29 يناير إلي 7 فبراير.
ووصل إلى عدد من المطارات النيجيرية خلال الأسابيع الماضية آلاف النيجيريين الذين قرروا العودة إلى بلادهم من أفريقيا الوسطى بعد التدهور الأمني فيها وخاصة في العاصمة بانجي.
- التصنيف: