متعة دفتر الفوائد

يا بسمة الأمل..

"لا يرسخ العلم ولا يستفاد منه إلا بالتقييد، فإِنكِ إن تركت تدوين الفوائد نسيتها، أما لو جعلتِ لك دفترًا يضم الفوائد والمعلومات المتناثرة في الكتب فإِنكِ بهذه الطريقة تجمعين موادًا متكاملة بلا عناء ولا تعب. وأنفع ما جُرِّبَ في ذلك تقييد الفوائد من كل كتاب في كل الصفحات البيضاء الأولى من كل كتاب، فإِن كانت الفائدة طويلة اقتصر على ذكر طرف منها وذكر الصفحة، ويمكن فيما بعد تصويرها من كل كتاب وجمعها في ملف واحد" (من رسالة بعنوان (وقفات دعوية في العطلة الصيفية)).

وإِليك يا فراشة الزهور..

 

تجربة فتاة في التاسعة من عمرها مع (دفتر الفوائد)

آه لو رأيتِ دفترها الجميل، أنيق ومرتب قد أبدعت فيه بألوان مختلفة فهنا فائدة بعنوان (الدنيا سجن المؤمن)، وهناك قصة بعنوان (جرة الذهب) وهناك قول للنبي صلى الله عليه وسلم بعنوان (حديث البطاقة)، وهناك أبيات شعر بعنوان (الصدق) وليس ذاك بغريب على فتاة في مثل سنها حيث ربتها والدتها على حب القراءة ووفرت لها كتبًا سهلة تحتوي على الفوائد والمنوعات وتركتها في غرفة ابنتها، وكلما شعرت هذه الفتاة بالفراغ قامت بكتابة فائدة واحدة وقد لا تكتب في الأسبوع أكثر من مرة، ولكن حتمًا ستنمو عندها المعرفة وحب الاطلاع والكتابة في المستقبل بإِذن الله..

هذا لا يعني بالطبع أن دفتر الفوائد خاص بالصغار، ولكن هذا نموذج أحببت أن أذكره لكِ، وبإِمكان الجميع عمل ذلك على اختلاف أعمارهم..

 

ستشعرين عزيزتي بمتعة كبيرة تقضي على أوقات الفراغ المملة.

الثمرة:

1- الاستفادة من هذا الدفتر كمرجع لعدة أمور منها:

الإِذاعة المدرسية، المجلات والمطويات، الدروس والكلمات، مواضيع للمنتديات.

2- تثبت المعلومات في ذهنك أكثر ويقل نسيانها.

3- طريقة مفيدة وممتعة لملء الفراغ وتؤجرين عليها.

4- تطوير لذاتك برفع مستواكِ الثقافي.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام