القرآن في حياة الدعاة
كتاب الله هو ديدنك؛ تردد آياته مع أنفاسك وتتعطر بجميل ذكره، فلك الحظ الوافر من حفظه، والنصيب الأكبر من تلاوته.
كتاب الله هو ديدنك؛ تردد آياته مع أنفاسك وتتعطر بجميل ذكره، فلك الحظ الوافر من حفظه، والنصيب الأكبر من تلاوته.
كل العلوم سوى القرآن مشغلة، إلا الحديث وإلا الفقه في الدين.
في طريقك إلى الله قد تعترضك هموم وأحزان فمن يشرح صدرك ويذهب حزنك؟ إنه القرآن.. فاحرص يوميًا على تلاوة جزء منه، وستجد سعة الصدر والانشراح، إضافة إلى البركة في الوقت والتوفيق للعمل الصالح.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.
كما أن هناك أمر مهم في دعوتك للآخرين... فلا بد أن تؤيد كلامك ببعض الآيات، فقد ثبت أن الكلام المزين بالآيات والأحاديث له تأثير أكبر في النفوس من الكلام الخالي منهما، اعترف بذلك كثير ممن هداهم الله، ستحقق ذلك إذا كان لك نصيب من حفظ كتاب الله، فهذا باب واسع للدعوة (الدعوة بالآيات).
وإن لم يتيسر لك حفظ كتاب الله كاملاً فلا أقل من حفظ بعض آيات الأحكام وعدد من آيات الترغيب والترهيب، وهذا أمر مهم لا بد منه حتى يكون أساسك الدعوي راسخ وحجتك قوية.
يفيدك أيضًا حفظ بعض الأحاديث والأشعار والحكم والقصص، ذلك سيجعلك أكثر ثباتًا واطمئنانًا أثناء دعوتك ومناقشتك مع الآخرين.
وهكذا كلما قويت حصيلتك من العلم والحفظ والحكمة كلما كانت النتائج أفضل بإذن الله.
- التصنيف: