ردُّ الكذاب اللئيم عن جناب النبي العظيم

منذ 2007-10-16

فحرام على كل ذي علم أن يستكين حتى يرد المعتدين على حرمات الرسول صلى الله عليه وسلم والدين .

افتتاحية الملف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه وأتبع هديه؛ وبعد :

في واحدة من غرائب الدهر كله، وقف النصارى جميعهم على صعيد واحد يتكلمون بلسان واحد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم، يكذِبون ويبترون وينقلون الضعيف والشاذ وما لا يصح من الأقوال، حتى جمَّعوا في كلِّ الكمال وجملة الجمال سيد ولد آدم وخير خلق الله كلهم ما لا يجتمع في أفسق النّاس، قالوا ـ وقبحهم الله بما قالوا ـ كان شهوانيا سفاكا للدماء . . ملكا يريد رقاب النّاس وأموالهم ونسائهم . . جبارا لم يترك قريبا ولا بعيدا ..، سيء الخلق ليس فيه ما يحمد.
وهو محمد صلى الله عليه وسلم وهم قرود تتقافز على جبالٍ شم .. أقزامٌ سود الوجوه يطاولون الجبال الراسيات الشامخات، وهيهات هيهات.

ودارت بحديثهم آلة إعلامية ضخمة راحت تبث بذاءتهم هنا وهناك، في شكل حوارٍ، ومقالٍ، ودرسٍ يومي، وعرضٍ سينمائي .. الخ. صوتُهم عالٍ وفي كل مكان، وصفُّهم ذو عدد وعتاد، وقد راج كذبهم على نفرٍ ممن قل علمهم فخرجوا في صفهم، ورفعوا صليبهم، ووقف نفرٌ آخر متهوكون لا يدرون أين يسيرون، وعامة قومنا لا يلتفون، وعما يحدث منشغلون، أو ربّما يستخفون ولا يصدقون !!

والواقع الذي يراه كل ذي عينين ويسمع به ذو أذنين أن الشبهات شاعت وذاعت ودخلت كل البيوت وفتن بها نفر من المسلمين فارتدوا، وتثبت بها على الكفر الكافرون، وكثيرون جاءوا يهرعون وعن إجابة لهذه الشبهات يسألون، فحرام على كل ذي علم أن يستكين حتى يرد المعتدين على حرمات الرسول صلى الله عليه وسلم والدين .

وقد قمنا بحول الله وقوته ندفع عن عرض الحبيب صلى الله عليه وسلم نطلب الأجر من ربّ العالمين، ويقيننا بأنّنا ستار لقدر الله، فالله غالب على أمره، والله ناصر عبده، ونافذ وعده، وهازم الأحزاب وحده، وما نحن إلّا ستار لقدر، حظنا العمل والأجر على العمل، والدين منصور بنا أو بغيرنا. فاللّهم لا حول ولا قوة لنا إلّا بك .

وعند التدبر في هذه الجعجعة الحادثة وُجد أن قليبها الآسن الذي تغرف منه هو شخصٌ واحد يدعى ( زكريا بطرس ) ـ قبَّحه الله ـ، هو الذي جمّع المتناثر في بطون كتبهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام والمسلمين، هو الذي يكذب لهم وينقلون عنه، هو مقدمتهم وحامل لوائهم، يرتدي ثوب الناسكين، ويقسم على أنّه من الهداة المهتدين، يريد الخير للنّاس أجمعين، وهو آفاك أثيم، كذاب لئيم، وليس بجديد أن يكون دعاة البغي متنسكين، فهذا حالهم منذ نبتوا في أرض الزمان، وشهوة السلطان .

وفي هذا الملف نلقي الضوء على هذا الكذاب اللئيم المسمى زكريا بطرس عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، نكشف للنّاس حاله، ونسأل الله العظيم أن يتقبل هذا العمل وأن يغفر به الذلة ويقيل العثرة، ويسدد الرمية وأن يبارك في هذه الكلمات. إنّه ولي ذلك والقادر عليه .



طريق الإسلام
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
  • 24
  • 4
  • 17,816
  • ادم

      منذ
    [[أعجبني:]] http://www.answeringzakaria.jeeran.com
  • أسماء

      منذ
    [[أعجبني:]] لماذا نحن لا نشتم الكلاب لإنهم بالفعل كلاب [[لم يعجبني:]] ماذا لو كنا نحن _أقصد هم_ الكلاب أكيد سنحاول أن ننهش فى العظماء
  • harach abdell-aziz

      منذ
    [[أعجبني:]] 9owato al islam bi 9owati 3a9idateh bisamahati ahlih illa bima yadoro din aw yamoso a raasoll salawato lah 3alayhi [[لم يعجبني:]] tatawolo al johal 3ala rasoli lah wa 3ala dini lha9 fala yomkino li chabaka an thjoba ache3ata chamss
  • فيصل عزالدين

      منذ
    [[أعجبني:]] والله ان اوضح الدليل على صحة نبوته وكمال خلقه ونبل شخصيته هو دخول الناس افواجا في دينه وسرعة اتباع سنه نقول لهاؤلاء والله إنكم لن تضوره شيئا وهو في الرفق الاعلى ولكن ان سرتم دعاة الى دينه دون ان تشعروا ذمكم لدينه واتباعه جعل الناس يتسألون ثم يجدون الحق ويدخلون في الاسلام ولله الحمد في الاولى والآخرة
  • علي

      منذ
    [[أعجبني:]] الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. [[لم يعجبني:]] جهلنا و بعدنا عن ديننا الاهتمام بكل شيء تافه و ترك الاهم عدم اكتراثنا و كان الامر لا يعنينا
  • غير معروووووف

      منذ
    [[أعجبني:]] مواجهة كل من يتعرض للرسول والاسلام
  • mustapha

      منذ
    لم يعجبني: inna allah youmhil wala youhmil
  • مسلمه

      منذ
    [[أعجبني:]] فداك ابى وامى ونفسى ورورحى يارسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ام وسام

      منذ
    لم يعجبني: حال المسلمين
  • ابو وسام

      منذ
    لم يعجبني: حال المسلمين وفرقتهم حسبى اللة ونعم الوكيل

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً