إلى أخي وصاحبي

منذ 2014-04-23

يا صاحبي... ما على هذا اتبعتك!

هل تحسب أني متلذذ بنقدك، شاف بمخالفتك صدري؟!

أم هل تحسب أن لي مأربًا خلف نصال الحروف يسنها قلم طالما سال بالود لك؟!

هل تصورت كيف هو قلبي يراك تحرق نفسك بما تعاهدنا يومًا على اتقائه؟!

هل تظنني رجوت ما نحن فيه اليوم... أو حتى تخيلته؟!

لا تحدِّق بي يا صاحبي هكذا... ما زلت أنا لم أتغير... ما زلت أنا الذي عرفته أنت... عد إلى هناك... لتجدني أوثق العهد بمداد الوفاء...

راضٍ أنا بشهادة الكرسي والمحبرة... بذكرى الخطوات الأولى لما كانت متعثرة... بالعيون الناعسة تقاوم؛ فبعد الفجر محاضرة...

تفرس لتجدني وسطهم... كما أنا... غير أنك لم تعد أنت...

يا صاحبي... ما على هذا اتبعتك!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

محمد عطية

كاتب مصري

  • 0
  • 0
  • 1,300

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً