(السلفية المفترى عليها!)
مما يشغل بالي بقوةٍ ويُلِحُّ عليَّ منذ فترة؛ وقد اشتد الأمر بالأمس هذا الأمر المهم والخطير وهو: كيف نغسل عن وجه السلفية الناصع المُشرِق ما لحقه من عارٍ وشنار، بفعل نفرٍ ممن ينتسبون إليه اسمًا، وهم أبعد الناس عنه حالًا ومنهجًا ومواقف وآراء..؟!
ومما يشغل بالي بقوةٍ ويُلِحُّ عليَّ منذ فترة؛ وقد اشتد الأمر بالأمس هذا الأمر المهم والخطير وهو: كيف نغسل عن وجه السلفية الناصع المُشرِق ما لحقه من عارٍ وشنار، بفعل نفرٍ ممن ينتسبون إليه اسمًا، وهم أبعد الناس عنه حالًا ومنهجًا ومواقف وآراء..؟!
وهل سلفية: (ابن المبارك، والأوزاعي، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، والبخاري، ومسلم، وابن تيمية، وابن القيم، وابن كثير، والذهبي.. وأمثال هذه الثلة المباركة).. هي نفسها سلفية أولئك الخُلوف ممن لبسوا الحق بالباطل، وارتموا في أحضان المجرمين؟!
وهل ستأتي أجيال كلما سمِعَت اسم السلفية انصرف ذهنها لأفعالِ نفرٍ ممن ضلوا السبيل، وارتموا في أحضان المجرمين، وشوَّهوا المنهج السلفي، وجعلوه لدى الكثيرين رمزًا للخيانة والذلِّ والهوان..!
أظن أن واجبًا على كل سلفي المعتقَد -وليس سلفي الحزبية المُقيتة- أن يبذل جهدًا لتصحيح الصورة، وردِّ الإشكالات، ودفع الشبهات، وإعلان المفاصلة التامة بين سلفية السابقين الأماجد الحقة، وسلفية الخُلوف الخانعين المزوَّرة المفتراة..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- التصنيف: