عندما يتحدَّث السيسي!
عندما يتحدَّث السيسي ويقول -وهو يصطنع بكاء التمثيل-: أنه حمى الإسلام في مصر..! كان من الممكن تصديق ذلك لو أنه لم بقتل الآلاف، ويأمر بصفته قائد الانقلاب والمسؤول الأمني "رقم واحد" في اغتصاب الفتيات، وهَتك الأعراض، وسَجن الأحرار، وموالاة أعداء الله..
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتحدَّث السيسي ويقول -وهو يصطنع بكاء التمثيل-: أنه حمى الإسلام في مصر..!
كان من الممكن تصديق ذلك لو أنه لم بقتل الآلاف، ويأمر بصفته قائد الانقلاب والمسؤول الأمني "رقم واحد" في اغتصاب الفتيات، وهَتك الأعراض، وسَجن الأحرار، وموالاة أعداء الله..
فهو بكلامه يُعلِن أنه منافقٌ وكذَّابٌ أشِر، وأنه فرعون مصر الجديد الذس استخف قومه بالتمثيل، والراقصات والسحرة، وهو يمارس نظرية الاستخفاف التي جاء بها فرعون.. حكاها القرآن: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف:54]، ويقينًا الإسلام بريء منه ومن أفعاله..
السيسي هو قذافي مصر يُذبِّح شعبه، ويُوزِّع هدايا على حفظة القرآن، وهو بوكاسا مصر.. الذي يتلذَّذ بذبح شعبه وأكله، إنه خليط من جنون السلطة وشهوة القتل..
نحن أمام شخصية غير عادية! استطاعت استغفال نظام حكم الرئيس مرسي، وتعبئة الجيش تعبئة كراهية ضد الشرعية والإسلاميين أبناء وطنهم، وجمع كل الكارهين للإسلام في سلةٍ واحدةٍ معه يُوجِّهَهم كيف شاء..
لكنه نسي وهو فرِحٌ مختال.. وهو يقول "من أشد مني قوة"! إن الله أشد منه قوة وممن معه من أمريكا وأموال الخليج، وكل من اجتمعوا لذبح هوية مصر بذبح الشرعية، وذبح أبناء مصر في الشوارع والميادين، وموالاة أعداء الله...
اللهم أرنا آياتك في السيسي، ومن معه.. لا حول لنا ولا قوة إلا بك، فرجك قريب يا ربّ..
- التصنيف: